رأت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، السبت، أن إيصال المساعدات الإغاثية بريا يعد الطريقة الأكثر فاعلية للاستجابة لحاجات سكان قطاع غزة، في ظل إعلان دول غربية عزمها افتتاح ممر بحري بين قبرص والقطاع المحاصر.
وقالت مديرة مكتب الإعلام في قطاع غزة بالإنابة إيناس حمدان لـ"المملكة"، إن أي جهد من شأنه التخفيف من المعاناة الإنسانية يعد خطوة إيجابية ومرحب بها.
وتحدثت حمدان عن "طرق أسهل وأكثر فعالية للاستجابة لحاجات السكان غير المسبوقة وذلك عن طريق إيصال منتظم لهذه المساعدات الإغاثية بريا ومن خلال المعابر البرية".
وأعلن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الجمعة، عن افتتاح مرتقب لممر بحري بين قبرص وغزة لنقل مساعدات إنسانية إلى القطاع الفلسطيني الذي تواصل إسرائيل قصفه بلا هوادة بعد خمسة أشهر من بدء الحرب.
وأتى ذلك عقب إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن عملية إنسانية كبيرة عن طريق البحر، تتضمن وفق مسؤولين في إدارته بناء "رصيف مؤقت" في غزة لإدخال "مساعدات ضخمة"، لكن إنجازه قد يتطلب أسابيع عدة.
وأعلن البنتاغون الجمعة أنّ الميناء العائم المؤقت الذي تعتزم الولايات المتّحدة إنشاءه قبالة غزة لإيصال المساعدات إلى سكّان القطاع الفلسطيني ستستغرق عملية بنائه ما يصل إلى 60 يوماً وسيشارك فيها على الأرجح أكثر من ألف جندي.
وقالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إن بناء هذه المنشأة سيستغرق مدة قد تصل إلى ستين يوما وسيشارك فيه أكثر من ألف جندي على الأرجح. وأوضح المتحدث باسم الوزارة بات رايدر أن الميناء المؤقت "يمكن أن يؤمن أكثر من مليوني وجبة يوميا لمواطني غزة".
وتقول الأمم المتحدة إن 2.2 مليون شخص من أصل 2.4 مليون نسمة من سكان القطاع الصغير الذي يعاني من نقص كبير في المياه والغذاء مهددون بالمجاعة. كما نزح 1.7 مليون شخص بسبب القتال والعنف والضربات الإسرائيلية التي سببت دمارا هائلا.
المملكة