أضاءت الأمم المتحدة في الأردن، الأحد، قلعة جبل عمّان بأهداف التنمية المستدامة، ضمن فعالية استضافتها عشية انعقاد قمة أهداف التنمية المستدامة في نيويورك.
وأصبح المعْلم التاريخي- جبل القلعة- بمثابة لوحة للرسائل والدعوات للعمل من أجل أهداف التنمية المستدامة، مما يؤكد من جديد دعم الأمم المتحدة للأردن في سعيه لتحقيق أهداف التنمية المستدامة من خلال الشراكة والجهود الجماعية.
وبينما يجتمع قادة العالم في قمة أهداف التنمية المستدامة في نيويورك في الـ18 والـ19 من أيلول الحالي، من المقرر أن يعلنوا عن التزامات طموحة على المستويين العالمي والوطني، للسعي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة وإحداث التغيير.
ووضع الأردن، بالشراكة مع الأمم المتحدة، خمسة التزامات وطنية لتقديمها للقمة وذلك في مجالات رئيسة ذات أولوية للمملكة.
وتأتي إضاءة جبل القلعة ضمن حملة #17_جوول في الأردن وبالتزامن مع الحملة العالمية للعمل نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة العالمية، وتحفيز الجميع للعمل لتحقيق خطة التنمية 2030.
وستكون قمة أهداف التنمية المستدامة "لحظة حاسمة" لدول العالم والحكومات لتقديم التزاماتهم لإعادة العالم بشكل عاجل إلى المسار الصحيح لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، وهي خطة عمل متفق عليها اعتمدها المجتمع الدولي في عام 2015 لتحقيق مستقبل عادل وشامل ومستدام للجميع.
ومع بقاء سبع سنوات فقط لتنفيذ الأهداف، فإن 15% فقط من أهداف التنمية المستدامة تسير على الطريق الصحيح لتحقيقها.
وفي ظل هذا الواقع، ستكون القمة فرصة لجميع شرائح المجتمع لتسريع العمل بشأن أهداف التنمية المستدامة.
ومن المتوقع أن يقدم قادة العالم التزامات وطنية لتحويل أهداف التنمية المستدامة، والتي تشمل وضع معايير للحد من الفقر وعدم المساواة بحلول عام 2027.
وبالإضافة إلى هذه الالتزامات الوطنية، يتم تشجيع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أيضا على تقديم التزامات عالمية من شأنها تعزيز التعاون والدعم الدوليين للبلدان النامية، ولا سيما البلدان الأكثر هشاشة.
وسيوفر إعلان سياسي التفاوض عليه، وسيتم اعتماده مع افتتاح القمة، توجيهات واضحة بشأن الإجراءات التحويلية اللازمة لتحقيق عالم أكثر استدامة بحلول عام 2030.
وسيتضمن افتتاح القمة أيضا بيانات لكل من رئيس الجمعية العامة دينيس فرانسيس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش ورئيسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي باولا نارفايز.
المملكة