قال وزير السياحة والآثار مكرم القيسي، السبت، إن الأردن يتمتع بأماكن سياحية عدة وهو موطن الأديان، مؤكدا أن الأردن يتمتع بالأمن والاستقرار.

وأضاف خلال جلسة تطرقت للقطاع السياحي في الأردن على هامش الملتقى الحكومي الذي حمل عنوان "عام على التحديث"، بمناسبة مرور عام على إطلاق رؤية التحديث الاقتصادي وخارطة طريق تحديث القطاع العام، أنه "لا يوجد تنمية دون أمن واستقرار وهذا ما يتمتع به الأردن".

وقدم القيسي عرضا توضيحيا على واقع القطاع السياحة وتاريخها في الأردن.

ولفت القيسي إلى وجود 15 ألف موقع أثري في الأردن إضافة إلى تباين التضاريس الجغرافية وتعاقب الحضارات وتنوعها "فلم يكن بالأردن حضارة واحدة على غرار دول أخرى"، لكنه اعتبر وجود هذا العدد من المواقع الأثرية "مسؤولية كبيرة وعبئا يقع على عاتق وزارة السياحة، في أن تحافظ على استدامة هذه المواقع ونظافتها وأمنها".

وأشار إلى أن تلفريك عجلون منتج سياحي "فريد وناجح".

وقال القيسي إن القطاع السياحي يشغل 57162 عاملا بشكل مباشر. ولفت إلى أن النجاح الأهم هو عودة السائح للأردن وليس زيارته لمرة واحدة فقط.

وبين أنه زار الأردن حتى نهاية تموز الماضي 3720260 زائرا، فيما وصل الدخل السياحي أكثر من 3 مليارات دينار.

وقال القيسي إن "التخطيط أن تبقى العمالة الأردنية في القطاع السياحي داخل البلد ولا تغادرها".

وفي حديثه عن مغادرة فنادق سوق العمل وإغلاقها، تحدث القيسي عن وجود 15 فندقا جديد خلال النصف الأول من عام 2023 مقابل إغلاق اثنين، فيما افتتح 65 مطعما سياحيا جديدا مقابل إغلاق 16 مطعما.

وأشار إلى أنه "مقابل المنشآت التي يجري الحديث عن إغلاقها هنالك منشآت جديد تفتح أبوابها".

وبين أنه "يوجد 1400 دليل سياحي في الأردن، وجرى ترخيص 88 دليلا سياحيا خلال النصف الأول من العام الحالي"، موضحا أن "الترخيص يعتمد على الجودة وليس العدد".

رئيس مجلس مفوضي سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة نايف الفايز، قال خلال الجلسة إن الأردن اليوم واجهة سياحية جاهزة لاستقبال الزوار، مشيرا إلى أن العقبة جزء من المنظومة السياحية.

وأضاف أن "التحدي الحالي" في العقبة هو عدد الغرف الفندقية، داعيا لزيادتها وتنوعها لتعزيز المنتج السياحي. ولفت إلى أنه جزء من استراتيجية عمل سلطة العقبة زيادة الغرف الفندقية.

المملكة