- وزير الخارجية: الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية للاجئين
- وزير الخارجية يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين
- وزير الخارجية: عبء اللجوء مسؤولية دولية وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط
استقبل نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، الأحد، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث.
وأكّد الصفدي خلال اللقاء أهمية تعزيز التعاون بين الأردن والأمم المتحدة في توفير احتياجات اللاجئين، وتهيئة الظروف الملائمة لهم للعودة الطوعية والآمنة إلى بلادهم.
وأطلع الصفدي غريفيث على الجهود المبذولة في إطار المسار السياسي العربي للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يعالج جميع تبعاتها الإنسانية والأمنية والسياسية.
واستعرض التحديات التي يواجهها الأردن كدولة مستضيفة للاجئين السوريين، مؤكدا أن عبء اللجوء مسؤولية دولية وليس مسؤولية الدول المستضيفة فقط، وأن تلبية متطلباتهم الحياتية بشكل لائق إلى حين عودتهم إلى وطنهم، هو واجب إنساني وضرورة أمنية إقليمية ودولية.
وأكد الصفدي أن مستقبل اللاجئين السوريين هو في بلدهم ما يستوجب اتخاذ خطوات عملية لتهيئة البيئة اللازمة لعودتهم. مشددا على أن الأردن تجاوز طاقته الاستيعابية للاجئين وحذر من تراجع الدعم الدولي لهم.
وتناولت المحادثات الجهود المبذولة لحل الأزمة السورية وآليات التعاون بين الأردن والمنظمات الأممية لمواجهة تحديات اللجوء السوري، وآخر التطورات الإقليمية والدولية.
من جانبه، عبّر غريفيث عن تقديره للدور الإنساني الكبير الذي يقوم به الأردن في استضافة اللاجئين، وتوفير متطلبات الحياة الكريمة لهم.
نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، خلال لقائه وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث.