أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، توجيه غارات على قطاع غزة، بعد يوم شهد تصعيدا في أعقاب استشهاد الأسير خضر عدنان أثناء إضرابه عن الطعام، الثلاثاء، في معتقل إسرائيلي.

وتحدث مراسل "المملكة" عن استهداف القصف الإسرائيلي 3 مواقع، الأول شمال غرب مدينة غزة، ثم استهدف موقعا غرب مدينة خان يونس جنوب القطاع، وموقعا ثالثا في وسط جنوب مدينة غزة.

كما استهدفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي موقعا آخر للفصائل الفلسطينية شمال قطاع غزة، وفقا لمراسل "المملكة"، الذي قال إنّ الفصائل الفلسطينية أطلقت عدة رشقات صاروخية باتجاه مستوطنات غلاف غزة ردا على العدوان الإسرائيلي.

وأضاف مراسل "المملكة"، أن طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أيضا أرضا زراعية شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

ووفقا لوسائل إعلام إسرائيلية، اطلق من قطاع غزة 70 صاروخا نحو الغلاف واستهداف منطقة "مرحافيم" التي تبعد 23 كم عن غزة لأول مرة؛ وهي أبعد مستوطنة يتم استهدافها منذ بدء العداون الإسرائيلي على غزة.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، إن الموقع المستهدف شمال غرب مدينة غزة، تعرض للتدمير واشتعال النيران فيه، ولحقت أضرار جسيمة بالمنازل المجاورة.

أما كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أعلنت أن الدفاعات الجوية التابعة لها تتصدى للطيران الإسرائيلي بصواريخ أرض-جو.

وأشار مراسل "المملكة" إلى تحليق إسرائيلي مكثف في غلاف قطاع غزة.

المتحدث باسم الدفاع المدني في قطاع غزة محمود بصل، أشار عبر "المملكة" إلى إعلان استنفار لطواقم الدفاع المدني العاملة في الميدان، لكنه اشتكى من وجود نقص في الإمكانات والمعدات.

استشهد، فجر الثلاثاء، الأسير الفلسطيني خضر عدنان، في السجون الإسرائيلية، بعد معركة إضراب خاضها عن الطعام واستمرت لمدة 87 يومًا رفضًا لاعتقاله.

أُطلقت أكثر من 40 قذيفة صاروخية، وتحدث شهود عيان، عن دوي انفجار سمع في غزة في ظل تحليق لطائرات الاحتلال الإسرائيلي، وفق مراسل "المملكة".

وزارة الصحة في القطاع المحاصر أكدت رفع الجاهزية في كل المستشفيات ووحدات الإسعاف والطوارئ؛ للتعامل مع تداعيات التصعيد.

المملكة