أعلنت وزارة الخارجية البحرينية الجمعة، عن استمرار العمل بسفارتها في دمشق، بعد ساعات على إعلان الإمارات فتح سفارتها مجددا في سوريا. 

وقالت وزارة الخارجية في بيان، "نعلن عن استمرار العمل في سفارة ممكلة البحرين لدى الجمهورية العربية السورية، علما بأن السفارة السورية لدى البحرين تقوم بعملها، والرحلات الجوية بين البلدين قائمة دون انقطاع".

وأضافت أن "البحرين تحرص على استمرار العلاقات مع سوريا وتؤكد أهمية تعزيز الدور العربي وتفعيله من أجل الحفاظ على استقلال سوريا ووحدة أراضيها ومنح التدخلات الإقليمية في شؤونها الداخلية". 

وأغلقت المنامة بعثتها الدبلوماسية في دمشق في مارس 2012.

وقالت وكالة أنباء الإمارات الرسمية الخميس، إنه تم إعادة فتح السفارة الإماراتية في دمشق.

وبحسب الوكالة فإن هذه الخطوة تأتي "حرصاً على إعادة العلاقات إلى مسارها الطبيعي"، كما قالت وزارة الإعلام السورية إن من المقرر أن تعيد دولة الإمارات العربية المتحدة فتح سفارتها في دمشق الخميس في خطوة تمثل دفعة دبلوماسية كبيرة للرئيس بشار الأسد.

والسفارة مغلقة منذ بدايات الصراع السوري الذي اندلع في عام 2011.

وجاء ذلك في إشعار من وزارة الإعلام السورية للصحفيين لتغطية الحدث في الساعة الواحدة والنصف ظهرا (11:30 بتوقيت غرينتش) في مقر السفارة في حي أبو رمانة بالعاصمة السورية.

وبعد مرور نحو 8 سنوات على بدء الصراع استعاد الأسد السيطرة على أغلب أراضي سوريا بدعم كبير من روسيا وإيران وجماعات تدعمها إيران منها جماعة حزب الله اللبنانية.

وفي وقت سابق هذا الشهر أصبح الرئيس السوداني عمر حسن البشير أول رئيس عربي يزور دمشق منذ تفجر الصراع. وعلقت جامعة الدول العربية عضوية سوريا عام 2011.

ودعا البرلمان العربي هذا الشهر إلى "إعادة ​سوريا​ إلى العمل العربي المشترك" مكررا دعوة ترددها وسائل الإعلام المصرية الحكومية منذ عدة أشهر. وقال الدبلوماسي المصري أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في أبريل نيسان إن قرار تعليق عضوية سوريا كان متسرعا.

المملكة + رويترز