قتل 7 أشخاص وأبلغ عن فقدان قرابة 46 آخرين جراء انزلاقات تربة في جنوب الإكوادور تسببت بها أمطار غزيرة هطلت ليل الأحد واستمرت حتى الاثنين، بحسب ما أعلنت السلطات.
وطمرت عشرات المنازل في منطقة ألوسي بإقليم تشيمبورازو على بعد 300 كيلومتر جنوب كيتو، في منطقة الأنديز التي ضربها زلزال الأسبوع الماضي.
وأعلنت الأمانة العامة للإعلام في الحكومة أنها راجعت الحصيلة الأولى للضحايا التي جرى الإعلان عنها وخفضت عدد القتلى المؤكدين من 16 إلى 7، بالإضافة إلى إصابة 23 بجروح.
وتضرّر قرابة 500 شخص من جرّاء الانزلاقات.
وقال لويس غونزاليس أحد الناجين في مقابلة مع قناة تلفزيونية محلية وهو يبكي "نحن في الشارع، تسعة من أفراد عائلتي قتلوا. دفنوا تحت السيول".
وأضاف أنه لا يزال يبحث عن أخته دون أمل كبير، لأن "كل شيء قد طُمر".
وأظهرت صور بثتها وسائل إعلام عشرات من رجال الإنقاذ والمدنيين وهم يحاولون تحرير الأشخاص العالقين تحت الركام والأتربة وسط أضواء سيارات الإسعاف.
وقال رئيس الإكوادور غييرمو لاسو على تويتر إنّ عناصر الإطفاء يعملون بشكل حثيث منذ ساعات الصباح الأولى "لمساعدة المواطنين المتضررين".
ومنذ كانون الثاني، خلّفت أمطار غزيرة 22 قتيلاً و346 مشرّداً في الإكوادور. وقالت السلطات إنّ أكثر من 6900 منزل تضرّر جزئياً و72 منزلاً دُمّرت بالكامل.
وفي شباط، أدّت الأمطار إلى تعليق ضخّ النفط الخام لمدة خمسة أيام عبر خط أنابيب كان مهددا بالانكسار بعد انهيار جسر.
والأسبوع الماضي، لقي 15 شخصًا مصرعهم أيضًا في زلزال في جنوب غرب الإكوادور، من بينهم ضحية في البيرو المجاورة.
أ ف ب