ارتفعت حصيلة ضحايا زلزال أصاب محافظات حلب، اللاذقية، حماة، وطرطوس السورية، صباح الاثنين، إلى 430 وفاة و1315 إصابة على الأقل، وفق ما أكد معاون وزير الصحة أحمد ضميرية لوكالة الأنباء السورية.
فيما أوردت منظمة الخوذ البيضاء (الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية) عن وفاة 221 شخصاً وإصابة 419 بجروح، مشيرة إلى أن العدد مرشح للارتفاع.
التلفزيون الرسمي السوري، دعا السوريين إلى المساعدة في نقل الضحايا إلى المستشفيات في سياراتهم، فيما قال مسؤول صحي في محافظة حلب التي تضررت بشدة في سوريا لرويترز إن بعض السكان ما زالوا تحت الأنقاض وإن الجرحى يتدفقون على المستشفيات على شكل موجات.
وضمن ضحايا الزلزال شقيقة رئيس الوزراء السوري، وعدد من أبنائها وأحفادها، وفق مراسلة "المملكة".
وتحدث، أحمد ضميرية عن "تطبيق خطة الطوارئ العامة وخطة الإمداد للمستلزمات والأدوية لتزويد الأماكن المتضررة، وتوجيه المشافي الخاصة لفتح أبوابها للمصابين واستقبال كل الحالات".
وأرسلت فرق طبية مع 28 سيارة إسعاف، ووزعت العيادات المتنقلة في حلب والبالغ عددها 15 سيارة على "أماكن متفرقة لفرز الإصابات حسب الخطورة"، "وإرسال 4 سيارات شاحنة محملة بالأدوية والمستلزمات الجراحية والإسعافية إلى حلب واللاذقية وحماة"، وفق ضميرية.
وانهار عدد من الأبنية في محافظات اللاذقية وحماة وحلب في سوريا من جراء زلزال بلغت قوته 7.7 على مقياس ريختر، بحسب مراسلة "المملكة".
وترأس الرئيس السوري بشار الأسد، اجتماعاً طارئاً لمجلس الوزراء لبحث أضرار الزلزال والإجراءات اللازمة.
وتحدثت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن انهيار مبنى مؤلف من 8 طوابق في حي الأربعين بمدينة حماة "جراء الهزات الأرضية"، وأشارت إلى أن فرق الإسعاف والدفاع المدني "تعمل على انتشال الضحايا والمصابين من تحت الأنقاض".
وقدر المركز السوري للزلازل قوة الزلزال بـ 7.7 ووقع عند الساعة 4:17 بتوقيت سوريا. تبع وقوع الزلزال هزة أخرى قدرت بـ 6.4 في منطقة طوروس بحسب المركز.
ولاحقا، أشار المركز الوطني للزلازل في سوريا إلى وقوع هزة ارتدادية في لواء إسكندرون الساعة 08:36 دقيقة شدتها 4.6 شعر بها سكان اللاذقية وحمص وحلب.
وخرج بعض سكان محافظات في سوريا من منازلهم إلى الشوارع خوفا من حدوث هزة أخرى بحسب مراسلة "المملكة".
وفي تركيا، أعلن نائب الرئيس فؤاد أوكطاي، الاثنين، ارتفاع حصيلة الذين فقدوا حياتهم إلى 284، وإصابة أكثر من 2300 شخص في الزلزال المدمر الذي هز عدة أقاليم في جنوب البلاد.
المملكة + سانا