أصدر المكتب التنفيذي للاتحاد الرياضي، أعلى سلطة رياضية في سوريا، تعميما الأربعاء، بتأجيل كافة الأنشطة الرياضية في خضم شحّ كبير في المحروقات، من أجل تخفيف العبء عن الأندية الرياضية.
وكشف رئيس المكتب التنفيذي للاتحاد فراس معلا في تصريح إذاعي لبرنامج "استديو1"، عن "إيقاف كافة الأنشطة الرياضية في سوريا حتى نهاية العام الحالي بسبب الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها البلاد".
مهند فقير، أمين عام اتحاد كرة القدم قال لوكالة فرانس برس، إنه تقرر "تأجيل بطولات الدوري المحلي لكرة القدم بسبب صعوبة تنقل الأندية لعدم توفر المشتقات النفطية".
وجاء في تعميم لاتحاد كرة القدم الأربعاء، "قرر الاتحاد العربي السوري لكرة القدم ... إيقاف النشاط الرياضي لكافة الدرجات والفئات العمرية على أن يتم تحديد العودة إلى النشاط بداية العام القادم 2023 ...".
وبسبب وصول نادي الجزيرة من الحسكة إلى دمشق وهي أرضه الافتراضية، تقرّر أن يخوض مباراتيه المقررتين ضمن المرحلتين السابعة والثامنة من بطولة الدوري مع المجد يوم السبت المقبل ومع الفتوة يوم الأربعاء 14 كانون الأول/ديسمبر الحالي على أرض ملعب مدينة الجلاء.
وبعد أكثر من عقد من الحرب، تعاني سوريا من شحّ كبير في المحروقات بسبب العقوبات الغربية على الاستيراد من الخارج وخروج حقول نفط عن سيطرة الحكومة. وازدادت حدة الأزمة سوءاً خلال الأسابيع الأخيرة، مع ساعات تقنين طويلة وصلت إلى عشر ساعات متواصلة مقابل ساعة تغذية واحدة.
وأصدرت الحكومة خلال الأيام الماضية قرارات تقشفية عدة، بينها تعطيل المؤسسات العامة ليومين إضافيين ووقف جميع مهمات السفر التي يترتب عليها صرف محروقات.
كما خرجت مراكز تابعة للشركة السورية للاتصالات عن الخدمة مؤقتاً بسبب صعوبة تأمين الوقود اللازم لعمل المولدات الكهربائية.
أ ف ب + المملكة