بدأت فعاليات التمرين الأردني المصري المشترك العقبة (4) الثلاثاء، الذي ينفذ في الأردن بمشاركة نخبة من القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي والقوات المسلحة المصرية، للتدريب والتخطيط للعمليات المشتركة في ظروف الحرب التقليدية وغير التقليدية، وفق بيان صدر عن القوات المسلحة الأردنية.

وأضاف البيان "يأتي التمرين الذي يعتبر استمراراً لسلسلة التمارين التشاركية بين البلدين، بهدف تعزيز علاقات التعاون العسكري المشترك بين الجانبين الأردني والمصري من خلال استمرار تنفيذ تدريبات مشتركة في التخصصات كافة وتبادل الخبرات بين الجانبين في مجال (التخطيط, التنفيذ العملي, السيطرة, والمتابعة), ما يسهم في رفع القدرة العسكرية القتالية والتأهب لمواجهة التحديات التي تمر بها المنطقة، ولزيادة التنسيق بين القوات المسلحة الأردنية والقوات المسلحة المصرية".

وتابع "يتضمن التمرين الذي يستمر أسبوعين تنفيذ عدد من الفعاليات والأنشطة التي تحاكي الواقع والأحداث التي تمر بها المنطقة والتدريب على أحدث الأنظمة العسكرية المتقدمة والنظريات القتالية في مختلف الصنوف (البرية والبحرية وعمل القوات الخاصة) وفق تسلسل مجريات التمرين، الذي يأتي ضمن الخطط المعدة لتطوير الجاهزية العملياتية وتبادل الخبرات مع القوات المسلحة المصرية الشقيقة، لتلبية الأهداف التي رسمتها القيادتان في البلدين الشقيقين".

ويشارك في هذا التمرين "الذي ينفذ في ميادين المنطقة العسكرية الجنوبية والقوة البحرية الملكية قوة مشتركة من الجانبين تقدر بحوالي (611) ضابطاً وضابط صف من مختلف الصنوف والأسلحة، وكانت القوة المصرية المشاركة قد وصلت صباح أمس إلى مدينة العقبة عن طريق البحر وكان في استقبالها قائد المنطقة العسكرية الجنوبية وقائد القوة البحرية والزوارق الملكية وعدد من ضباط وضباط صف القوات المسلحة الأردنية".

يشار إلى أن "القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي تهدف في استراتيجيتها التدريبية والأمنية وبتوجيهات مباشرة من جلالة القائد الأعلى الملك عبدالله الثاني إلى تعزيز العلاقات العسكرية مع شركائنا من الدول الشقيقة والصديقة والذي يؤدي إلى تعزيز القدرات الدفاعية لقواتنا المسلحة الأردنية".​

المملكة