أطلق وزير الطاقة والثروة المعدنية، صالح الخرابشة، الاثنين، خريطة تفاعلية لتسويق قطاعي (الثروات المعدنية والتنقيب عن البترول والغاز).
وقال الخرابشة، إنّ الخريطة تعرض التوزيع الجغرافي والمعلومات الفنية للفرص الاستثمارية المتاحة في القطاعين، بالإضافة إلى أن الخريطة توفر موقعاً متكاملاً لتوجيه المستثمر في البحث عن خيارات مختلفة في قطاع التعدين توفيرا للجهد والوقت في الوصول إلى المعلومة الدقيقة منطلقين من رؤى جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين في جذب المزيد من الاستثمارات ومواكبة رؤية التحديث الاقتصادي.
وأضاف، أن خريطة الثروات المعدنية تظهر الخامات المعدنية المفتوحة للاستثمار والتي تشمل 13 معدناً هي (البازلت، البنتونايت، الطباشير، النحاس، الدياتومايت، الدولومايت، الفلدسبار، الذهب، الجبس، الكاولين، الفوسفات، الحجر الجيري النقي، رمال السليكا).
وأشار، إلى أن الخريطة تمكن المستثمر أو الباحث من التعامل مع المعلومات بطريقة سهلة ومبسطة وبطرق مختلفة، حيث يمكن تحديد موقع وإحداثيات الخام المعدني محط الاهتمام بطرق مختلفة.
وقال الخرابشة، عند اختيار أية محافظة تظهر داخل حدودها بشكل أوتوماتيكي الثروات المعدنية المتوفرة فيها، وإذا ما احتاج المستثمر أن يبحث عن خام معدني محدد يتم إظهار المواقع والتوزيع الجغرافي له في مناطق المملكة المختلفة.
ولفت، إلى تخصيص نافذة للصخر الزيتي تظهر المواقع المفتوحة للاستثمار في توليد الطاقة من الصخر الزيتي ومناطق أخرى مفتوحة لاستثمار الصخر الزيتي في صناعة الأسمنت.
ولتوضيح المناطق الخاضعة للاستثمار في الخامات المعدنية خُصص جزء من الخريطة للشركات التي تستثمر في قطاع التعدين وكذلك الشركات الموقعة لمذكرات تفاهم لدراسة وتقييم خامات معينة.
وبين، أن تخصيص نافذة للصخر الزيتي، تاتي لأهمية الانتشار الواسع للخام في أراضي الأردن وتصنيف المملكة 4 دولة على مستوى العالم من حيث كمية الاحتياطي.
وأوضح الخرابشة، أن الخريطة وبهدف توضيح الصورة للمستثمر، وفرت تقارير فنية ودراسات لكل معدن، تتوفر فيها معلومات عن حجم الخام المعدني ونتائج التحاليل المخبرية للتركيب الكيميائي له وما هي الدراسات التي تمت في مناطق الخام المعدني مما يساعد المستثمر في بناء تصور عن إمكانية الاستثمار في المملكة.
المملكة