قرر مجلس التعليم العالي، الموافقة على تمديد العمل بعقد امتحان مستوى اللغة الإنجليزية المكافئ للامتحانات العالمية الذي يعقد لطلبة الدراسات العليا في مراكز اللغات في الجامعات الرسمية حتى تاريخ 22 أيلول/سبتمبر الحالي، وفق ما نقلت إذاعة الجامعة الأردنية.
قرار مجلس التعليم العالي، المتعلق بإلغاء عقد امتحان مستوى اللغة الإنجليزية في مراكز اللغات في الجامعات الأردنية الرسمية، لأغراض القبول في برامج الدراسات العليا، كان قد دخل الخميس الماضي حيز التنفيذ، قبل تمديده من المجلس.
ويعد الامتحان شرطا للقبول في برامج الدراسات العليا.
وكان مجلس التعليم العالي، قرر إلغاء عقد امتحان مستوى اللغة الإنجليزية في مراكز اللغات في الجامعات الأردنية الرسمية، لأغراض القبول في برامج الدراسات العليا، وذلك نتيجةً لـ"الملحوظات الواردة لمجلس التعليم العالي، التي شابت الامتحان الوطني للغة الإنجليزية ونتائجه".
وبحسب قرار المجلس فسيجري الاكتفاء بامتحانات اللغة الإنجليزية التي تُعقد عالميا (TOEFL IBT, IELTS)، لأغراض القبول في برامج الدراسات العليا.
ويجب عند عدم تحقيق العلامة المطلوبة، على الطالب المحقق لشروط القبول الأخرى في برامج الدراسات العليا دراسة (6) ساعات مواد استدراكية في اللغة الإنجليزية، والنجاح فيها خلال الفصل الأول لالتحاقه في الجامعة.
الناطق باسم وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مهند الخطيب. أرجع في تصريح سابق لـ"المملكة" إلغاء الامتحان، إلى ورود الكثير من الملحوظات والشكاوى، وتقارير عن ممارسات سيئة جدا تسيء لسمعة قطاع التعليم العالي.
وارتأى المجلس العودة إلى اعتماد الامتحانات الدولية المتمثلة بالتوفل والآيلتس من المراكز الدولية التي تعقد هذه الامتحانات الدولية ولديها قدرات في ضبط عمليات الغش، بحسب الخطيب.
"إذا أردت أن تمتحن الامتحانات الدولية إما مركز amideast لامتحانات التوفل أو المجلس الثقافي البريطاني للآيليتس"، وفق الخطيب.
وأوضح الخطيب أن المردود المالي الذي يعود على الجامعات أعلى في حالة إجراء الامتحان، مقابل دراسة المواد الاستدراكية، لأن المواد الاستدراكية يقابلها تعيين أعضاء هيئة تدريس ومحاضرين غير متفرغين يحتاجون لدفع أجور.
المملكة