قتل 30 من أنصار الزعيم العراقي مقتدى الصدر بالرصاص في الاشتباكات التي وقعت بينهم وبين فصائل موالية لإيران والقوى الأمنية في بغداد، بحسب حصيلة جديدة أدلى بها مصدر طبي، وذلك قبل أن تنتهي هذه المواجهات الثلاثاء.
وأصيب 570 من أنصار الصدر خلال الاشتباكات التي استمرت 24 ساعة وانتهت بعدما أمهل الصدر أنصاره ستين دقيقة لوقف كل الاحتجاجات، منددا باستخدامهم العنف.
مراسل "المملكة" أكد أن الهدوء عاد إلى العاصمة العراقية بغداد خصوصا المنطقة الخضراء إضافة إلى المحافظات الجنوبية، مشيرا إلى أن الحياة عادت إلى طبيعتها.
وقال مراسل "المملكة"، إنه تم رفد المنطقة الخضراء بقوات حماية إضافية تحسبا لأي طارئ.
وأضاف أن قوات الأمن العراقية بدأت بترميم السياج الخارجي للبرلمان العراقي، كما بدأت الجهات المختصة بترميم مبنى مجلس النواب.
وأشار إلى رفع الحواجز في شوارع بغداد، كما رفعت قوات الأمن حالة الإنذار القصوى.
وانسحب أنصار التيار الصدري من المنطقة الخضراء في بغداد بعد كلمة مقتدى الصدر، الثلاثاء، وفق مراسل "المملكة".
وكان مقتدى الصدر، قد أعلن الاثنين، اعتزاله العمل السياسي وعدم التدخل في الشؤون السياسية بشكل نهائي، فيما يغرق العراق في أزمة سياسية خانقة، كما قرر الإضراب عن الطعام حتى يتوقف العنف واستعمال السلاح.
أعلنت قيادة العمليات المشتركة العراقية، الاثنين، حظر التجول الشامل في جميع محافظات العراق اعتبارا من الساعة الـ7 من مساء الاثنين إلى إشعار آخر، باستثناء إقليم كردستان، في ظل الاضطرابات التي كانت حاصلة.
المملكة