بلغ عدد الطلبة المنتقلين من مدارس خاصة إلى حكومية أكثر من 15 ألف طالب وطالبة، وفق وزارة التربية والتعليم الثلاثاء، فيما يستعد نحو 2.2 مليون طالب للالتحاق بمدارسهم ابتداءً من الأربعاء.

وقالت الأمينة العامة لوزارة التربية والتعليم للشؤون الإدارية والمالية، نجوى قبيلات، لـ"المملكة"، إن عدد الطلبة المقبولين والمنقولين من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي بلغ 15 ألفا و773 طالبا، فيما انتقل من القطاع الحكومي إلى القطاع الخاص 8 آلاف و777 طالبا".

وأشارت قبيلات إلى أن 18.2 ألف طالب وطالبة "ما زالوا على قوائم الاحتياط ولم يلتحقوا بعد بمدارسهم التي تم التوجيه إليها" وذلك بعد "توجيه أولياء الأمور لمراجعة هذه المدارس للحصول على قبول".

وتصل فترة السماح للانتقال بين المدارس حتى نهاية الأسبوع الرابع من العام الدراسي أي مع نهاية شهر أيلول/سبتمبر المقبل على ما ذكرت قبيلات.

وبلغ عدد المدارس التي حولت إلى الفترة المسائية لاستقبال الطلبة المنقولين من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي 26 مدرسة، بحسب قبيلات متحدثة عن "استئجار 15 مدرسة".

وخلال جائحة كورونا، انتقل أكثر من 200 ألف طالب من مدارس خاصة إلى حكومية بحسب وزارة التربية.

ويلتحق الأربعاء، نحو مليوني و200 ألف طالب وطالبة بمدارسهم في كافة القطاعات في أكثر من 7 آلاف مدرسة منها 4006 مدارس حكومية وفق الناطق باسم وزارة التربية والتعليم أحمد المساعفة لـ "المملكة".

قبيلات قالت إن الاستعدادات متواصلة لاستقبال الطلبة، حيث سيلتحق 2 مليون و200 ألف طالب بالمدارس على دفعتين يوم غد (الأربعاء) وبعد غد (الخميس)، ليصار يوم الأحد المقبل انتظام العملية التعليمية بالتحاق العدد كامل في اليوم ذاته".

وأوضحت أن وزارة التربية تتوقع أن يصل عدد المدارس التي ستتسلمها مع بداية العام الدراسي الجديد 20 مدرسة تتضمن 350 غرفة صفية، إضافة إلى 22 غرفة صفية تستوعب نحو 20 ألف طالب لهذا العام. ويضاف إلى ذلك مجموعة من غرف رياض الأطفال لاستقبال 1500 طفل إضافي.

وبحسب مدير إدارة التخطيط والبحث التربوي في وزارة التربية والتعليم يوسف أبو الشعر، فإن لدى الوزارة 756 مدرسة مستأجرة.

وتحدثت عن مواصلة التصنيع المقاعد المدرسية لـ "رفد المدارس بعدد من المقاعد ولتجديد المقاعد الموجودة في المدارس ولاستيعاب أعداد أكبر من الطالب".

ولفتت النظر إلى "توريد الكتب المدرسية إلى جميع المدارس باستثناء 5 عناوين هي عبارة عن كتب تمارين يعني ليست الكتب الرئيسية التي سيدرس بها الطلبة في الأسبوع الأول" متوقعة "انتهاء توريدها يوم الأحد أي بنسبة 98% من العناوين التي طرحتها وزارة التربية والتعليم".

وشكلت وزارة التربية غرفة عمليات تضم الإدارات المختلفة للوقوف ولمتابعة الجاهزية للعام الدراسي 2022/2023، وستستقبل الغرفة ملاحظات من أولياء الأمور بكل ما يتعلق بعمليات نقل وتسجيل أبنائهم في المدارس وتوفر المقاعد واستلام الكتب المدرسية.

وبحسب قبيلات فإن "هذا العام لا يوجد ما يسمى بالتعليم عن بعد للطلبة باستثناء المصاب بفيروس كورونا".

وقالت "في العام الماضي في بداية الجائحة كانت مدة التحول للتعليم عن بعد للصف الذي تظهر فيه إصابة 14 يوما، الآن لا إغلاق لصف وإنما فقط المصاب يتابع تعليمه عن بعد لمدة 5 أيام فقط من يوم أخذ العينة، وبالتالي هو فقط الذي سيتحول للتعليم عن بعد وتستمر العملية التعليمية لبقية الطلاب".

وأوضحت: "حاليا لا قيود على المساحات داخل الغرف الصفية، لكن في ضوء الطاقة الاستيعابية للغرف الصفية يتم تواجد الطلاب، أما فيما يتعلق بالمستلزمات الصحية مثل توفر المياه والصابون والمعقمات هذه ألزمت جميع المدارس بتوفيرها للطلبة".

وتعود الأنشطة اللاصفية كما كانت والطابور الصباحي كما هو وفق قبيلات.

وسينشر إعلان بحسب قبيلات، الثلاثاء، لاستدعاء مجموعة من المعلمين للمقابلات يومي الخميس والسبت، ليلتحقوا بمدارسهم صباح الأحد المقبل، مشيرة إلى "دفعة الإناث سيستدعيهم ديوان الخدمة المدنية للامتحان في الأسبوع المقبل، لكن هذا لا يعيق عملية التعليم حيث إنه لا نقص في التعليم الإضافي في كوادر الإناث، وإنما كان النقص في التخصصات العلمية في منطقة الجنوب، لذا أعطيت الأولوية لعملية التعيين وستواصل وزارة التربية والتعليم استكمال إجراءات التعيين قبل الأحد".

المملكة