وقعت مؤسّسة التّدريب المهني، الخميس، مذكرة تفاهم مع غرفة صناعة الأردن، وذلك استمراراً لأطر التعاون المشتركة و تعظيماً للشراكة مع كافة الجهات التنموية بما فيها القطاع الخاص الذي يعتبر الرافد الأساسي لخلق فرص التشغيل للشباب والشابات في جميع محافظات المملكة.

ووقع الاتفاقية مدير عام مؤسّسة التدريب المهني أحمد الغرايبة، ومدير عام غرفة صناعة الأردن بالوكالة إسحق عربيات، بحضور النائب الأول لرئيس الغرفة محمد الجيطان، وعدد من المسؤولين لدى الجانبين.

وقال الغرايبة في بيان صحفي، إنّ المؤسّسة حريصة على تحقيق شراكات نوعية تساهم في تطوير المنظومة التدريبية لديها وتوفير الفرص النوعية للشباب الذكور والإناث، والاستفادة من الخبرات المتميزة الموجودة لدى غرفة صناعة الأردن والقطاع الخاص الذي تمثله، وتعزيز التكاملية بين الجانبين لتحقيق تعاون مثمر و بنّاء للإسهام الفاعل في توفير الخدمات التدريبية النوعية والفرص المتميزة للشباب والشابات في جميع محافظات المملكة.

وبين الغرايبة أن هذه المذكرة تتضمن التعاون في مجال عقد البرامج التدريبية ذات الاهتمام المشترك لكافة المستويات المهنية المتاحة، والتعاون في مجال التسويق للبرامج التي يتم عقدها بين الطرفين والاعتراف بالخبرات السابقة للعاملين لدى القطاع الصناعي، والعمل على تطوير البرامج التدريبية بما يتوافق مع التكنولوجيا الحديثة ومهارات المستقبل وفقاً لاحتياجات القطاع الخاص.

من جانبه، أشاد الجيطان بالشراكة الدائمة مع المؤسسات الوطنية وعلى رأسها مؤسسة التدريب المهني ودورها في تعزيز الفرص والخدمات التدريبية في جميع محافظات المملكة، مشيراً إلى سعي الغرفة الدائم لتعزيز التكامل مع المؤسسة لتطوير برامج تدريبية تسهم في تطوير الخبرات في القطاع.

بدوره، أشاد عربيات بدور مؤسّسة التّدريب المهني حاضنة التدريب الأولى بالمملكة في تأهيل وتمكين الشباب من خلال البرامج التدريبية المتميزة التي يتم تقديمها بشكل يساهم في تأهيلهم ودمجهم في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وبين أن غرفة الصناعة حريصة على تعزيز الشراكة مع كافة القطاعات التنموية لتوفير الفرص النوعية المتميزة وخدمة الصناعيين بالمملكة، مشيراً إلى أنه بموجب هذه المذكرة ستتم مواصلة التعاون والشراكة مع مؤسّسة التدريب المهني لتنفيذ البرامج التدريبية المشتركة واستخدام الإمكانيات المتاحة لدى الجانبين للتدريب على البرامج المهنية والتقنية وتطويرها وبما يتوافق مع احتياجات القطاع الخاص.

وجرت على هامش توقيع المذكرة، مناقشة سبل التعاون المشترك بين الجانبين بحضور عدد من ممثلي المصانع في قطاع المياه، مشيرين إلى الدور التنموي المهم لمؤسّسة التدريب المهني في رفد السوق بالعمالة المهنية المدربة.

المملكة