قال صندوق الزكاة الجمعة، إن حملة مساعدة الغارمات التي أطلقها جلالة الملك عبدالله الثاني ستشمل الغارمات ضمن سقف 1000دينار.
وأضاف الصندوق في بيان:"ستُوضع ضوابط ناظمة لتوصيف الغارمات، وتُحدد الفئات التي ستشملها هذه الحملة، وتٌشمل الغارمات ضمن سقف 1000دينار".
وتشير بيانات الصندوق الرسمية بأن هذا السقف يشمل نحو 5672 سيدة مطلوبة للتنفيذ القضائي، تنطبق عليهن أسس ومعايير صندوق المعونة الوطنية ووزارة التنمية الاجتماعية وصندوق الزكاة، والتي تراعي وضع الأسرة ودخلها وأملاكها وقدرتها على السداد، "وأن سبب القضايا المالية كان لتلبية احتياجات أساسية للأسرة".
وستُقيّم طبيعة القضية أو المطالبة المالية، بحيث تُستثنى قضايا النصب والاحتيال وإساءة الأمانة، "والتأكد من عدم انخراطها وامتهانها لمثل هذه الممارسات".
وستنفذ هذه الحملة "حسب منهجية وآلية واضحة يتم من خلالها تسديد التزامات الغارمات وإبراء ذممهن".
وسيعلن صندوق الزكاة عن إنجازات الحملة، والتفاصيل المتعلقة بها من خلال موقعه الإلكتروني، وعبر مختلف وسائل الإعلام.
وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، عبدالناصر أبو البصل،قال الجمعة، إن الحملة الوطنية ستشمل فقط الغارمات اللواتي بحقهن "قضايا مالية فقط، دون تكرار".
وأضاف أبو البصل لـ "المملكة" أن حملة جمع التبرعات لا تشمل من بحقهن قضايا جرمية، موضحا أن المستفيدات من الحملة هن ممن لا يوجد لديهن دخل مالي ولا يتقاضين رواتب.
يضاف إلى ذلك "حالات إنسانية لغارمات لا يستطعن دفع مبالغ بسيطة مترتبة عليهن"، وفق الوزير، الذي لم يحدد هذه المبالغ.
أبو البصل بيّن أن تلك الأسس والمعايير وضعت بالتشارك مع وزارة التنمية الاجتماعية "لوجود دراسات مشتركة كافية" بين الجهتين.
مساعد مدير عام ضريبة الدخل والمبيعات موسى الطراونة قال لـ "المملكة" إن تبرعات المكلفين لمساعدة الغارمات تعتبر تبرعات مقبولة ضريبياً ويتم خصمها من الدخل الصافي للكلفين.
وأضاف الطراونة أن من قدم تبرعات نقدية وحصلوا على وصولات تثبت تبرعهم، ستخصم تبرعاتهم من الدخل الصافي لهم، حين تقديم الإقرار الضريبي في نهاية العام الحالي.
المملكة