أعلنت الحكومة البريطانية الخميس،أنها ستزيد مساعداتها للأردن إلى 650 مليون جنيه إسترليني (612 مليون دينار أردني) على مدى 5 سنوات، وذلك خلال "مؤتمر الأردن: نمو وفرص – مبادرة لندن" التي تستضيفه العاصمة البريطانية.
وقالت الحكومة في بيان على موقعها الإلكتروني الرسمي، إن المساعدات الجديدة أكثر من ضعف ما قدمته بريطانيا خلال الـ 5 أعوام السابقة، والبالغ 300 مليون جنيه إسترليني.
وأعلنت أن بريطانيا تتعهد بضمان قرض على الأردن للبنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار.
وشمل الدعم مبلغاً جديداً قدره 50 مليون جنيه إسترليني إلى مؤسسة تمويل القروض العالمية الميسَّرة التابعة للبنك الدولي على مدى السنوات الأربع القادمة.
"سوف يشمل هذا تمويل المنح لتمكين الأردن من إدخال إصلاحات اقتصادية رئيسية، وسيُوجه إلى برنامج “الشباب والتكنولوجيا وفرص العمل”، مع التركيز على تهيئة فرص العمل وتأسيس الأعمال للاجئين السوريين"، وفق البيان.
ويشمل أيضاً، مساهمة جديدة بقيمة 14 مليون جنيه إسترليني في صندوق ائتماني جديد للأردن تحت مظلة البنك الدولي. وهو مخصص لتجميع المنح الدولية ليجري إنفاقها على تحديث الأنظمة الحكومية، وتعزيز الصادرات وتسهيل عملية ممارسة الأعمال التجارية.
إضافة إلى شراكة بين بنك إنجلترا والبنك المركزي الأردني لدعم إصلاح الأردن لنظامه المصرفي، حيث يشمل "توفير خبرات فنية لتعزيز استقرار النظام المالي ومرونته، والحفاظ على استقرار الأسعار، والحد من المخاطر الاقتصادية الأوسع نطاقا".
وأضاف البيان أن المساعدات شملت "مساهمة جديدة بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني في صندوق متعدد المانحين لتقديم قروض منخفضة الفائدة ومرتبطة بالإصلاح؛ وبرنامج الشباب والتكنولوجيا والوظائف مع التركيز على فرص العمل وتأسيس الأعمال للاجئين السوريين".
رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، قالت في ختام المؤتمر، إن "مبادرة لندن" يدعم رؤية الأردن 2025 وخطط الأردن في تقديم اصلاحات اقتصادية.
وأوضحت ماي أنه "لإظهار مدى ثقة المملكة المتحدة بالأردن، وتصميمنا على تحقيق الرؤية التي تحدث عنها رئيس الوزراء عمر الرزاز وجلالة الملك عبد الله الثاني اليوم".
"أنا سعيدة بأن أعلن أن المملكة المتحدة ستكون ضامنة لقرض الأردن من البنك الدولي بقيمة 250 مليون دولار، هذا سيتزامن مع رفع ملموس لمنحتنا المالية خلال السنوات الخمس الماضية"، أضافت ماي.
المملكة
