قال الناطق باسم اللجنة الوطنية للأوبئة الدكتور نذير عبيدات، الاثنين، إنّ الوفاة الجديدة بفيروس كورونا المستجد أدخلت إلى طوارئ مستشفى خاص نتيجة معاناته من قصور مزمن في الكلى.
وتحدث عبيدات لبرنامج "صوت المملكة"، أن الحالة وصلت طوارئ المستشفى متوفاة، لتقوم كوادر المستشفى بعمل إنعاش رئوي من دون نجاح.
الحالة خضعت بعد الوفاة إلى فحص (المسحة)، لتكون النتيجة إيجابية، أي أنه كان مصاباً بالفيروس المستجد.
وعبيدات طالب العاملين في المسشفيات الحكومية والخاصة إلى أخذ الاحتياطات اللازمة في التعامل مع المرضى.
وبين أنه لغاية الآن لم يطلب من المستشفيات الخاصة معالجة المصابين في فيروس كورونا، حيث تم التوافق اعتماد مستشفيات محددة لعلاج الحالات المصابة بالفيروس، (مستشفى الأمير حمزة، مستشفى الملكة علياء، ومستشفى الملك المؤسس عبدالله الجامعي).
وأوضح عبيدات أنّ دور المستشفيات الخاصة التعامل مع الحالة بحذر، ووضع أي حالة مشتبه بها بغرف عزل، وعمل فحص وإرساله للمختبرات، ثم يُنقل الشخص للمستشفيات المعتمدة في حالة كانت النتيجة إيجابية.
"لا يوجد تاريخ أن تعود الحياة لطبيعتها، لكن تعود في حالة انتهاء الوباء عالميا، وتعلن منظمة الصحة العالمية انتهاء الوباء، وغير ذلك الأمور مهيئة لأي شخص أن يصاب بالفيروس، حيث إن نسبة الأردنيين المصابين لغاية الآن قليلة جدا، وهناك حالات أصيبت، ولم تظهر عليها الأعراض للآن"، وفق عبيدات.
وأشار عبيدات إلى أن "إعادة العمل في الجامعات والمدارس يعتمد على التغيرات المستقبلية فيما يتعلق بالوضع الوبائي".
وتابع أن "اللجنة الوطنية للأوبئة بدأت نقاشا حول بعض القطاعات؛ انطلاقا من أنها مصالح الناس وهي مهمة، ولكن يعطى الوضع الصحي أولوية".
وبين: "إنه لا بد من العودة التدريجية للحياة، حيث ستكون البداية في القطاعات الأقل خطورة للوضع الوبائي، حيث إن توصيات اللجنة بعودة قطاعات عمل ستصدر خلال يومين، ولكن ستكون بشروط السلامة العامة".
وقال مدير صحة البلقاء وائل العزب، مساء الاثنين، إن 5 فرق استقصاء وبائي حصلت على 81 عينة من أشخاص خالطوا المتوفى السادس الذي كان مصابا بفيروس كورونا المستجد.
وأوضح العزب لـ "المملكة" أن 5 فرق استقصاء وبائي لتتبع مخالطي المتوفى السادس الذي كان يعمل في فندق في عمّان، مسحت المناطق التي تواجد بها والأشخاص الذين تعاملوا معه، سواء زملاؤه في العمل، أو أقاربه، أو من تعامل معه من المؤسسات الصحية.
المملكة