قرر رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، السبت، إغلاق جميع المنشآت والمطاعم التي زارها وفد سياحي كوري تبين إصابة بعضهم بفيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) لدى عودتهم إلى بلادهم.
وقال اشتية الذي يشغل أيضاً منصب وزير الداخلية، مساء السبت، "إن عددا من المنشآت التي زارها الوفد السياحي معروفة لنا، وتمت مخاطبتها بإغلاق أبوابها، وإجراء الفحوصات اللازمة؛ لحماية العاملين في هذه المنشآت وزوارها".
وأضاف اشتية "البعض الآخر غير معروف لنا، لذا نأمل من أصحابها التحلي بروح المسؤولية، وإبلاغ الجهات المسؤولة، والالتزام بالتعليمات، وعدم التزامهم بذلك سيضعهم تحت طائلة المسؤولية القانونية".
وأكد أنه لا حالات مسجلة حتى الآن بالفيروس، والوزارات المختصة تتابع الموضوع بشكل حثيث.
مدير الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة الفلسطينية كمال الشخرة أوضح لـ "المملكة" أن الطرف الفلسطيني أبلغ من الطرفين الكوري الجنوبي والإسرائيلي بشأن برنامج الوفد الكوري، وتم التحرز على المنشآت التي زارها الوفد.
"تم عمل الإجراءات اللازمة، والحجر البيتي، وإغلاق المنشأة الكامل بالنسبة للمطاعم ... كانت هناك استجابة كاملة للإجراءات"، وفق الشخرة الذي أضاف أنه "تم التحفظ على رجال الدين في الأماكن الدينية التي زارها الوفد".
وكانت وزارة الصحة، أعلنت مساء السبت، أن وفداً سياحياً من كوريا الجنوبية زار فلسطين (القدس، ونابلس، وأريحا، وبيت لحم، والخليل)، في الفترة ما بين 8 إلى 15 من شباط/فبراير الحالي، وتبيّن إصابة بعض أعضائه بفيروس "كورونا" لدى عودتهم إلى بلدهم.
وطلبت وزارة الصحة من كل من احتك بهذا الوفد، أو تواجد بالقرب منه على مسافة أقل من مترين ولمدة 15 دقيقة على الأقل، أن يضع نفسه في الحجر المنزلي لمدة 14 يوماً أي حتى تاريخ 29 شباط/فبراير الحالي حيث لا يخالط فيها الآخرين.
إضافة إلى تبليغ قسم الطب الوقائي في أقرب مديرية صحة، وعمل الفحص الخاص بفيروس كورونا في أقرب مديرية صحة لمكان سكنه.
والتقيد بالتعليمات الصحية للوقاية من المرض والتعليمات التي تعطى من مسؤولي الطب الوقائي في المديريات.
وفا