ألغى جلالة الملك عبدالله الثاني زيارة العمل المقررة إلى مملكة البحرين غداً الجمعة، لمتابعة تداعيات الحادث الأليم الذي تعرض له طلبة مدرسة ومواطنون داهمتهم السيول في منطقة البحر الميت وأودى بحياة عدد منهم، وإصابة آخرين.
وكان مصدر مسؤول قال لقناة المملكة إن جلالة الملك عبدالله الثاني يتابع أولا بأول عمليات إنقاذ من داهمتهم الخميس سيول في منطقة البحر الميت.
وبتوجيهات من الملك، تابع الأمير علي بن الحسين، في غرفة عمليات مركز الوطني للأمن وإدارة الأزمات، الإجراءات المتبعة في عمليات الإخلاء والإنقاذ لعشرات المواطنين الذين داهمتهم السيول.
واطلع سموه خلال تواجده منذ اللحظات الأولى للحادث في غرفة عمليات المركز، على الإجراءات التي تقوم بها مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية والآليات المعمول بها ميدانياً للعثور على المفقودين وإسعاف المصابين وإخلاء الوفيات.
وقال الأمير إن المركز يعمل على تنسيق الجهود مع جميع المؤسسات والأجهزة المعنية لمواصلة البحث عن المفقودين في الحادث الأليم.
وأضاف نقدم التعازي لأسر وذوي الضحايا الذين قضوا في الحادث وتمنياتنا بالشفاء العاجل للمصابين.
ووصل عدد وفيات سيول منطقة البحر الميت إلى 18، فيما أصيب 37 شخصاً في الحادثة تم نقلهم إلى مستشفيات في الشونة والسلط، وفقاً لمراسلة قناة المملكة.
المملكة + بترا