اطلع جلالة الملك عبدالله الثاني وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، الثلاثاء، على تصاميم مسار خط تلفريك عجلون، إيذانا بانطلاق العمل بالمشروع الذي سيبدأ تشغيله منتصف عام 2021، ضمن خطة تطوير منطقة الصوّان التنموية في محافظة عجلون.
وأكد أهمية أن يتم تقديم خطة شمولية لمحافظة عجلون بأقرب وقت، لتحديد الأولويات وتقسيم الأدوار، للسير بمشاريع المحافظة.
وقال الملك، عن مشروع التلفريك، ومشاريع أخرى زارها اليوم في المحافظة: "فعلا شيء يرفع الرأس، خاصة عندما رأيت معنويات الشباب في محافظة عجلون".
وأكد أهمية الاستفادة من ميزات عجلون في قطاعي السياحة والزراعة.
وقال الملك: إن عجلون لديها كل الإمكانيات، ولا بد من العمل معا لتكون عجلون في المقدمة، وتابع: "بجهودنا جميعا عجلون ستبقى بألف خير".
وخلال إطلاعه على تصاميم مشروع تلفريك عجلون، استمع إلى إيجاز من رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية خلف الهميسات عن المشاريع التي ستقام في منطقة الصوان التنموية في عجلون، والتي ستوفر فرص عمل لأبناء وبنات المحافظة، وتسهم في الارتقاء بالواقع التنموي فيها.
كما استمع الملك إلى شرح قدمته المديرة العامة لشركة المناطق التنموية أمل زنون، حول مشروع التلفريك في عجلون، والذي يمتد بطول 2850 متراً بين منطقة الصوان وقلعة عجلون ويحتوي على 40 عربة تتسع كل منها لثمانية ركاب.
ويتكون برنامج تطوير منطقة الصوان التنموية من مرحلتين، الأولى تشمل مشروع التلفريك بكلفة 10 ملايين دينار، من ضمنها كلفة نظام التليفريك والمباني المرتبطة فيه، وستقوم المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والتنموية بتنفيذها من موازنتها الخاصة، ومن المتوقع أن يوفر نحو 50 فرصة عمل مباشرة.
أما المرحلة الثانية، فتتضمن مركزا للمؤتمرات، إضافة إلى فندق خمس نجوم وسكن فندقي ومطاعم بكلفة تقدر بنحو 50 مليون دينار، وسيتم تنفيذها بالشراكة مع القطاع الخاص، ومن المتوقع أن توفر نحو 700 فرصة عمل مباشرة. وفي مقابلة صحفية، قال الهميسات، إن إقامة المشاريع في منطقة الصوان ستراعي عدم المساس بالثروة الحرجية في المنطقة، والمحافظة على البيئة المحيطة لكونها عامل النجاح الأبرز للمشروع بوجه عام.
وشملت الزيارة الملكية إلى عجلون، تفقد حاضنة أعمال عجلون/ مركز تطوير الأعمال التي تعنى بالشباب الأردني والرياديين وأصحاب المشاريع الصغيرة والمتوسطة والمرأة.
وخلال تفقد الملك لحاضنة أعمال عجلون/ مركز تطوير الأعمال، استمع إلى شرح من الرئيس والمدير التنفيذي لمركز تطوير الأعمال نايف استيتية، أشار فيه إلى البرامج التي تقدمها الحاضنة بهدف دمج الشباب الأردني في سوق العمل من خلال التشغيل أو التشغيل الذاتي في جميع محافظات المملكة، وتصميم البرامج التي تتواءم مع متطلبات سوق العمل للحد من معدلات البطالة والمساهمة في النمو الاقتصادي.
وتهدف كل حاضنة إلى مساعدة الشباب الأردني ممن لديهم أفكار أو مشاريع ريادية لتنفيذ مشاريعهم الخاصة المستدامة أو توسعة مشاريعهم القائمة، من خلال إشراكهم بمجموعة من برامج بناء القدرات الريادية وتزويدهم بمرشد وموجه كل حسب تخصصه وتشبيكهم بالأسواق المحلية وتقديم الاستشارات المالية والقانونية، ومن ثم تشبيكهم بالتمويل إلى مرحلة توفير البيئة المواتية لتأسيس الأعمال.
يشار إلى أنه وبتوجيهات ملكية سامية، أنشئت حاضنة أعمال عجلون لتكون الحاضنة السابعة، ويجري العمل أيضا على تأسيس ست حاضنات أخرى في محافظات مادبا والكرك ومعان والمفرق والطفيلة والزرقاء.
وفي مقابلة مع استيتية، لفت إلى أن حاضنة أعمال عجلون، تهدف إلى ترجمة رؤية جلالة الملك التي يؤكد عليها خلال لقاءاته مع الرياديين الشباب من مختلف محافظات المملكة بهدف تمكينهم من الحصول على فرص عمل تعتمد على التشغيل الذاتي بدلا من السعي للوظائف.
بدورها، لفتت عروب الزغول، إحدى المستفيدات من الحاضنة، إلى أن حاضنة أعمال عجلون لبت حاجة شباب عجلون الريادي ممن لديهم أفكار إبداعية لتحويلها إلى مشاريع على أرض الواقع، مبينة أن البرامج التي تقدم للمستفيدين تركز على السلوك الريادي وتوفر دراسات الجدوى وآليات الدخول لسوق العمل.
فيما أشار المستفيد محمود الزغول إلى أن حاضنة أعمال عجلون وفرت لأبناء المحافظة فرصا لمعرفة كيفية تسويق مشاريعهم، وساعدت المستفيدين في وضع خطط تسويقية ومالية.
وافتتح الملك مركز زها الثقافي/ عجلون الذي أنشئ بدعم من المبادرات الملكية ووزارة التخطيط والتعاون الدولي، لتنمية مهارات الأطفال وتحفيزهم على التطور والابتكار للفئات العمرية من 3 إلى 16 عاما.
وبافتتاح فرع عجلون يصل عدد فروع مركز زها الثقافي إلى 20 فرعا، موزعة في مناطق المملكة، بهدف تحقيق مفهوم تكافؤ الفرص والحصول على مستوى أفضل من الخدمات الترفيهية والتعليمية المناسبة للارتقاء بنمو ووعي الأطفال في سن مبكرة.
وحسب مديرة مركز زها الثقافي رانيا صبيح، فإن الفروع العشرين للمركز يقدمون خدماتهم لـ 1 مليون و250 ألف مستفيد من خلال الدورات والمشاريع التي يقدموها.
ويشار إلى أن المبادرة الملكية لمراكز تنمية الطفولة والتي تدار من قبل مركز زها الثقافي يتم تنفيذها بالشراكة مع وزارة التخطيط والتعاون الدولي ووزارة الإدارة المحلية، والبلديات المعنية.
والتقى الملك، خلال الزيارة، رئيس وأعضاء مجلس محافظة عجلون (اللامركزية)، ورؤساء البلديات فيها، كما التقى جلالته في وقت لاحق وجهاء وممثلي أبناء وبنات عجلون، وتناول الغداء معهم.
وخلال لقاء الملك مع رئيس وأعضاء مجلس المحافظة، ورؤساء البلديات فيها، أعرب عن فخره واعتزازه بوجوده بين الأهل في عجلون. وقال "تحياتي للجميع في محافظة عجلون".
واستمع الملك، خلال اللقاء، إلى إيجاز قدمه رئيس مجلس المحافظة محمد نور الصمادي عن خطة تنموية ومشاريع محافظة عجلون وتجربة اللامركزية فيها.
وأكد رئيس مجلس المحافظة أن لقاء الملك اليوم رسالة دعم لمنهجية اللامركزية التي أرادها جلالته، مشدداً على حرص مجلس المحافظة على العمل بشكل متكامل لتحقيق هذه المنهجية التنموية.
وأشار إلى أن الحكومة مطالبة بوضع ملف اللامركزية على أولويات عملها، والقيام بالزيارات الميدانية للمحافظات لإطلاق خطط تنفيذية على أرض الواقع.
ولفت إلى أن مجلس المحافظة يتطلع ليكون له دور فاعل في التنمية والاستثمار، حيث قدم المجلس أكثر من مشروع في التنمية، وفي مقدمتها تنفيذ مشروع خط ناقل للمياه من سد كفرنجة إلى منطقة القاعدة، وإقامة خزان مياه ومحطة تحلية للشرب، ليتم الاستغناء عن استخدام مياه الينابيع والاستفادة منها لري المزروعات الموسمية.
بدوره، تحدث رئيس بلدية عجلون الكبرى حسن الزغول، باسم رؤساء بلديات المحافظة الخمس، حيث لفت إلى أن العمل البلدي تطور خلال العشر سنوات الماضية من العمل التقليدي في تقديم الخدمات إلى التركيز على الدور التنموي والخدمي.
وأكد ضرورة زيادة مخصصات بلديات محافظة عجلون، في ظل الكلف المرتفعة لإدامة البنية التحتية وإيصال الخدمات للمواطنين، التي تفرضها الطبيعة الجغرافية الوعرة، لافتا إلى أهمية أن تكون هناك مشاريع استثمارية تنموية تسهم في تعزيز إيرادات البلديات في عجلون.
واقترح إقامة مشاريع استثمارية على قطعة أرض تملكها بلدية عجلون الكبرى ومساحتها 20 دونما تقع بالقرب من مشروع التلفريك، تعود بالفائدة على جميع بلديات المحافظة، فضلا عن الاستفادة من الميزات التي تتمتع بها المحافظة لتعزيز مفهوم التنمية المستدامة، وإقامة المدينة الصناعية على الأرض المخصصة لها التي تبلغ مساحتها 200 دونم لتوفير فرص العمل لأبناء المحافظة.
ولفت عضو مجلس المحافظة، علي الشرع إلى أن مشروع التلفريك في عجلون سيكون مقصدا سياحيا للأردنيين والسياح العرب والأجانب، وهو ما سيضاعف من أعداد الزوار للمحافظة.
وقال إن هذا المشروع يحتم علينا إعداد مخطط شمولي للمنطقة يتضمن خطة تنفيذية لثلاث سنوات مقبلة، تشمل البنية التحتية وتهيئة وتطوير المنطقة من خلال عمل مواقف للباصات وتنفيذ شبكة طرق تخدم السياح وتربط منطقة التلفريك بالمواقع السياحية والأثرية في المحافظة، ما يحفز أهالي المنطقة لإقامة المشاريع السياحية البيئية والريفية، والمشاريع الاستراتيجية الواردة في مخططات المناطق التنموية مثل إقامة مركز للمؤتمرات وفندق سياحي خمس نجوم وشاليهات وأسواق للمنتوجات المحلية وغيرها. ولفت عضو مجلس المحافظة عمر المومني إلى أهمية التركيز على المميزات التنافسية لمحافظة عجلون التي يوفرها قطاعا السياحة والزراعة لجذب المزيد من الاستثمارات.
وبين أن هناك حاجة لتهيئة شبكة طرق رئيسية مناسبة، حيث خصص مجلس المحافظة جزءا من موازنته لإعداد دراسة للطريق الدائري والطرق الرئيسية في المحافظة والتي تربطها مع المحافظات المجاورة، لافتا إلى أن تنفيذ هذه الطرق سيحدث نقلة نوعية في عجلون بإبرازها مدينة بيئية سياحية زراعية جاذبة للمستثمرين والسياح، مما يسهم في توفير المزيد من فرص العمل لأبنائها.
واقترحت عضو مجلس المحافظة ريما الزغول إنشاء مصنع للصناعات الغذائية ضمن مواصفات عالمية لتعليب الخضار وتجفيف الفواكه المحلية، وهو أمر يسهم في تشجيع المزارعين في تسويق منتوجاتهم وحمايتها من الكساد أو انخفاض الأسعار، فضلا عن توفير فرص العمل.
وتحدث عضو مجلس المحافظة يونس عنانزة عن أهمية كلية عجلون الجامعية التي أنشئت في الستينيات، والتي تحتاج إلى أبنية جديدة، فضلا عن فتح تخصصات تقنية جديدة يحتاجها سوق العمل، لافتا إلى حاجة مستشفى الإيمان في عجلون إلى مبنى مواقف يخصص لسيارات المستشفى. وتحدث عضو مجلس المحافظة الدكتور رضا المومني عن المشكلات البيئية في المحافظة، مشيرا إلى أهمية تنفيذ مشاريع بنى تحتية لمعالجة هذه المشكلات، وحماية ينابيع المياه في المحافظة من مخاطر التلوث.
وبين عضو مجلس المحافظة شهاب الزعارير أهمية معالجة الترسبات في سد وادي كفرنجة بسبب انجرافات التربة، مما يتطلب إطلاق مشروع استصلاح أراضي حوض السد الواقعة في مناطق كفرنجة وعنجرة وعجلون وعين جنا وجزء من الشفا والروابي.
واستعرض عضو مجلس المحافظة علي القضاة الظروف التي تواجهها محافظة عجلون وأبرز الحلول لتجاوزها، خصوصا فيما يتعلق بتمكين الأسر العفيفة والشباب، داعيا إلى العمل بتشاركية مع المؤسسات الحكومية والمجتمع المحلي لتنمية المحافظة.
وكان رئيس الوزراء عمر الرزاز أكد في رده على مداخلات لعدد من الحضور تتعلق بالجوانب الخدماتية في محافظة عجلون، أن الحكومة ستدرس بعناية واهتمام جميع المطالب والاقتراحات، التي طرحها أبناء المحافظة وممثلوهم، كونها "تعكس تفكيراً تنموياً حقيقياً".
وعرض الرزاز، خلال اللقاء، الخطط والمشاريع الخدماتية والتنموية التي تنفذها الحكومة في مختلف مناطق عجلون، وبجميع القطاعات، خصوصاً في ظل زيادة المخصصات المرصودة لموازنة المحافظة.
وردا على ملاحظات الحضور بخصوص ما يواجه مجالس اللامركزية، أكد الرزاز أن "التجربة لم تصل إلى الطموح الذي وجّه إليه الملك"، فهناك ضرورة لتطبيق لامركزية حقيقية في التخطيط والتنفيذ للمشاريع، وتوزيع الموازنة للمحافظات وصلاحيات إنفاقها وفقاً للأولويات.
وأشار إلى أن الحكومة، ومن هذا المنطلق، تسعى لإعادة النظر بقانون اللامركزية وبالتشاور مع مجالسها، وبحيث يتم التوصل إلى صيغة أكثر تطوراً يتم طرحها خلال الدورة العادية المقبلة لمجلس الأمة ضمن قانون الإدارة المحلية، وبما يعالج مختلف التحديات والمعوقات الحالية.
وتطرق الرزاز إلى مشاريع وخطط حكومية لتعزيز جودة ونوعية الخدمات المقدمة لأبناء عجلون في قطاعات النقل والبنية التحتية والصرف الصحي والزراعة والتعليم في مختلف مراحله، إلى جانب إجراءات وحوافز عديدة مرتبطة بالخارطة الاستثمارية للمحافظة.
وفيما يخص مشروع التلفريك السياحي، أشار الرزاز إلى أنه سيتم البدء بترويج المرحلة الثانية منه كفرصة استثمارية بالتزامن مع بدء تنفيذ المرحلة الأولى، وبما يخدم محافظة عجلون، التي تعتبر من أهم الوجهات السياحية للأردنيين وزوار المملكة من خلال العديد من البرامج ومن ضمنها برنامج "أردننا جنة"، الذي يهدف إلى دعم وتحفيز السياحة الداخلية وتوفير فرص العمل للأردنيين.
وأضاف أنّ المرحلة الثانية من المشروع، الذي هو الأول من نوعه في المملكة، ستكون بمنزلة ركن أساسي لتطوير عدة مشاريع، منها إقامة مركز للمؤتمرات وفندق ومرافق سياحية ومعرض دائم للمنتوجات المحليّة.
وأكد أن الموارد الطبيعية والسياحية في عجلون ومستقبل القطاع الزراعي تبشر بالخير.
وأعلن رئيس الوزراء أنه واستجابة لتوجيهات جلالة الملك للاطلاع عن قرب على احتياجات المواطنين عبر زيارة ميدانية، فإن فريقا وزارياً سيقوم، خلال الأيام المقبلة، بزيارة إلى محافظة عجلون لمتابعة كل الملاحظات التي طرحت خلال اللقاء، ومتابعة تنفيذ المشاريع ضمن خطة عمل زمنية واضحة.
وقال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي، إن الديوان الملكي الهاشمي قام خلال الفترة الماضية بتنفيذ عدد من المبادرات الملكية في محافظة عجلون بالتنسيق مع الحكومة، ومن أبرز هذه المشاريع، إنشاء 159 وحدة سكنية، وتمويل 200 مشروع إنتاجي للأسر ذوي الدخل المحدود من خلال الجمعيات المحلية، وإنشاء عدد من المدارس منها مدرسة الملك عبدالله الثاني للتميز، و 3 مراكز للشباب والشابات وإنشاء عدد من الحدائق العامة والملاعب الرياضية.
ولفت إلى أن العمل جار لإنشاء عدد من المشاريع الأخرى في المحافظة، وتشمل إنشاء ناد لخدمة المتقاعدين العسكريين، وبلغت نسبة إنجازه 15%، وإنشاء متنزه بيئي في منطقة اشتفينا لتنظيم الأنشطة السياحية والحفاظ على البيئة وبلغت نسبة إنجازه 80%.
وبين العيسوي أنه وبتوجيهات من الملك، بالتركيز على المشاريع الإنتاجية، وتوفير الدعم الفني والتدريب للشباب في مجال ريادة الأعمال وإنشاء المشاريع الصغيرة، تم من خلال المبادرات الملكية إنشاء حاضنة أعمال لتأهيل الشباب وتدريبهم بالتعاون مع مركز تطوير الأعمال.
وأضاف أنه تم التنسيق مع مجلس المحافظة حول الأولويات التنموية، وسيتم بعد هذه الزيارة الملكية تنفيذ مجموعة من المشاريع من خلال المبادرات الملكية، وتشمل إنشاء نُزل بيئي في محمية غابات عجلون بالتنسيق مع الجمعية الملكية لحماية الطبيعة.
ولفت إلى أن المشاريع تشمل أيضا إنشاء مصنع لاستغلال جفت الزيتون ومخلفات تقليم الأشجار لتصنيع كتل الوقود الحيوي لغايات استخدامها بالتدفئة، وسيوفر المشروع 38 فرصة عمل، وإنشاء مصنع لإنتاج الفواكه المجففة والمنتوجات الغذائية بالتنسيق مع أحد المستثمرين بالقطاع الخاص وسيوفر المشروع 12 فرصة عمل، كما سيتم إنشاء مركز حكومي متخصص لرعاية وإعادة تأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة.
المملكة