قال ممثل قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في غرفة تجارة الأردن هيثم الرواجبة، الجمعة، إن شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية تملك خبرات كبيرة تؤهلها للعمل بجدارة في السوق القطرية ومنافسة نظيرتها من الشركات الأجنبية.

وأضاف الرواجبة في تصريح صحفي بعد مشاركته مع الوفد الاقتصادي الذي زار العاصمة الدوحة قبل يومين، أن السوق القطرية من الأسواق المهمة لشركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية، خاصة مع استعداداتها لاستضافة نهائيات كأس العالم 2022.

"شركات تكنولوجيا المعلومات الأردنية موجودة منذ أكثر من 10 سنوات في السوق القطرية من خلال شراكات تجارية مع نظيرتها القطرية أو من خلال بيع منتجاتها بطريقة مباشرة من السوق المحلية".

وأكد وجود فرص عديدة للشركات الأردنية في السوق القطرية "الواعدة"، وفق الرواجبة، الذي أشار إلى الاهتمام القطري بالتعاون مع الأردن في مجال تكنولوجيا المعلومات وتقديم كل التسهيلات لدعم وجودها هناك وفتح المجال أمامها للمشاركة في العطاءات الحكومية.

الرواجبة دعا المستثمرين القطريين إلى الاستثمار في قطاع تكنولوجيا المعلومات الأردني والاستفادة من المزايا والحوافز المتوفرة التي تتضمن إعفاءات ضريبية وبنية تحتية متطورة وأيدي عاملة ماهرة ومؤهلة.

وأضاف أن "المملكة تملك بيئة أعمال جاذبة تجمع بين الكفاءات الذكية والبنية التحتية والسياسات الداعمة، إلى جانب اتفاقيات دولية تدعم العمليات التجارية الممكنة بتكنولوجيا المعلومات والاتصالات"، مؤكدا أن ذلك يدعم الأردن ليصبح مركزا إقليميا للاقتصاد الرقمي.

ووفقا للرواجبة، فإن الشركات الأردنية العاملة في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لديها "سمعة عالمية وقدرات كبيرة لتحويل التحديات التي تواجهها إلى فرص عمل وجذب المزيد من الاستثمارات بالاعتماد على المزايا التي توفرها البيئة الاستثمارية المستقرة والآمنة في المملكة".

تشجيع الاستثمار

رئيس مجلس إدارة المجموعة الأردنية للمناطق الحرة والمناطق التنموية خلف الهميسات دعا المستثمرين القطريين للاطلاع على الفرص الاستثمارية التي توفرها المجموعة، خاصة في المنطقة الحرة بمطار الملكة علياء الدولي، والمنطقتين التنمويتين في البحر الميت وعجلون.

خلال مشاركته في أعمال مجلس الأعمال الأردني القطري، أشار الهميسات إلى أهمية المنطقة الحرة في حرم مطار الملكة علياء الدولي في تكوين ميناء محوري ومركز للتجارة والاستثمار في مختلف القطاعات الاقتصادية وخاصة الصناعات الخفيفة والأدوية والإلكترونيات والأنشطة التجارية التخزينية والخدمات المساندة.

وأضاف أن المجموعة بدأت بتقديم مجموعة من التسهيلات لتحفيز الاستثمار وتطوير الأراضي الواقعة في منطقة البحر الميت التنموية في القطاع الفندقي والتجاري، من ضمنها تخفيض الإيجار السنوي بنسبة تصل إلى 50% خلال العام الحالي، لافتا إلى أن حجم العمالة الحالي في المنطقة تجاوز 4 آلاف وظيفة.

"الفرص الاستثمارية في منطقة عجلون التنموية تتعلق بإقامة مركز مؤتمرات وفنادق بالإضافة إلى عدد من الأسواق التجارية والمطاعم والمقاهي والمنتجات الزراعية الموسمية التي تستهدف القطاع الخاص محليا وإقليميا ودوليا"، بحسب الهميسات.

وأشار إلى أنه سيتم تنفيذ المشروع بأكماه خلال 24 شهرا، تشمل هذه الفترة تصنيع وتركيب نظام التليفريك وتصميم وإنشاء مبان لمحطتي التليفريك والخدمات المساندة من المباني التجارية والخدمية.

بترا