قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الأحد، إن دراسة أنجزت عن خط الفقر في الأردن، ستكون متوفرة خلال "أسبوع أو أسبوعين"، بعد 9 سنوات تقريبا على إصدار دائرة الإحصاءات العامة تقريرا عن حالة خط الفقر.
أوضح، خلال جلسة رقابية لمجلس النواب: "ستكون الدراسة موجودة خلال أسبوع أو أسبوعين على الأكثر؛ لأن مسوّدة الدراسة موجودة معنا ونحلل بها، وسيرافقها إعلان عن خطوات سنعملها لمساعدة أسر فقيرة".
وأضاف الرزاز ردا على سؤال للنائبة ديمة طهبوب، "الهدف من هذه الدراسة ... هو العمل على رفع مستوى معيشة المواطن، وبشكل أخص الأسر الفقيرة، وهي بالتأكيد ظاهرة منتشرة وزدات انتشارا في الفترة الأخيرة".
وأكد: "نحن لم نرض باستخدام الأرقام السابقة التي تعود للعام 2010؛ لأننا ندرك أن تغيرا كبيرا حصل في الثماني سنوات الأخيرة، لذلك حثينا دائرة الإحصاءات على الانتهاء من جمع المعلومات وتحليلها، الذي يتطلب عملا منهجيا".
عضو مجلس النواب ديمة طهبوب قالت، إن الحكومة "تعمد على إخفاء معدلات الفقر في الأردن؛ لأنها إذا نشرت، لن تستطيع تمرير قوانين ضريبة كالدخل والمبيعات الموازنة، بالإضافة إلى الكشف عن اختفاء الطبقة الوسطى".
الرزاز قال: "كلنا ندرك أن الواقع المعيشي صعب، وتباطؤ اقتصادي وتعطل عن العمل أدت إلى تراجع مستوى المعيشة ... إذا أردنا أن نعالج علينا أن نحدد طبيعة الفقر وأشكاله واختلافه بين المدن والقرى وبين الجامعيين وغير الجامعيين الأسر الكبيرة والصغيرة، وهذا الموضوع يتطلب تحليلا".
المملكة