قال رئيس الوزراء عمر الرزاز الخميس إن الحكومة مستعدة لحل المعيقات والتحديات التي تواجه قطاع السياحة العلاجية، ووجه بتسهيل إجراءات حصول المرضى القادمين للعلاج في المملكة على التأشيرات، وأن يكون للجمعية دور بهذا الصدد بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وأكد الرزاز في لقاء مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة جمعية المستشفيات الخاصة أن قانون المسؤولية الطبية "أسهم بشكل كبير في استقطاب السياحة العلاجية لا سيما وأن العديد من الدول تشترط وجود القانون لإرسال مرضاها".
وأشار الرزاز إلى أهمية المحافظة على الميزة التنافسية التي يتمتع بها الأردن كأحد المقاصد الرئيسية للسياحة العلاجية في منطقة الشرق الأوسط.
أكد الرزاز الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي يوليها الأردن للسياحة العلاجية لما لها من دور في تنشيط الحركة الاقتصادية والعديد من القطاعات والخدمات المرتبطة بها.
وأشار إلى أهمية تعزيز الجهود التسويقية للسياحة العلاجية في المملكة وأن يكون لهيئة تنشيط السياحة والسفارات الأردنية دور بارز على هذا الصعيد.
من جهته قدم رئيس جمعية المستشفيات الخاصة الدكتور فوزي الحموري، ايجازا حول واقع السياحة العلاجية في المملكة والتحديات التي تواجه القطاع، لافتا إلى أن عدد المستشفيات الخاصة في المملكة يبلغ 70 مستشفى أو ما نسبته 60% من عدد المستشفيات في المملكة، وبحجم استثمار يصل إلى 3 مليارات دينار.
وأشار إلى أن السياحة العلاجية تحظى باهتمام من الملك والحكومة، لافتا إلى أن الأردن مؤهل دوما ليكون مقصدا للسياحة العلاجية بفضل التقدم الطبي، والأسعار المنافسة، والاستقرار، والعلاقات الدبلوماسية، ودور وزارة الصحة في القضاء على الأمراض السارية.
وأضاف، أن من أبرز التحديات التي تواجه السياحة العلاجية والمستشفيات الخاصة ما يتعلق بالتأشيرات للجنسيات المقيدة والمنافسة الإقليمية، وتراكم ديون المستشفيات، والديون على المرضى الليبيين، وارتفاع الكلف التشغيلية خاصة فاتورة الكهرباء، مطالبا بتسهيل اجراءات حصول المستشفيات على الطاقة الشمسية وإعادة النظر بتسعيرة الأدوية والمستلزمات الطبية.
كما أكد الحموري ضرورة الأخذ برأي جمعية المستشفيات الخاصة بالتشريعات التي تخص القطاع الطبي، مطالبا بالإسراع بتعديل نظام المستشفيات الخاصة.
بترا