أطلقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين رسمياً الخميس، صندوق زكاة للاجئين، ليصل مزيدا من مستحقيها من الأسر اللاجئة والنازحة الأشدّ حاجة – لا سيما من سوريا والعراق واليمن، وفق بيان المفوضية.
وقالت المفوضية في بيان "ساعد داعمونا في تطوير برنامج الزكاة منذ بدايته في عام 2016، والذي ساهم بتوفير المساعدة المالية لـ 6.888 أسرة لاجئة من ضمنهم أسر أرامل وأيتام ومسنين. بفضل زكوات أهل الخير، تم مع نهاية عام 2018 تأمين 14.4 مليون دولار أميركي لمساعدة تلك الأسر على دفع إيجار وإنفاق على الطعام والدواء، والإيفاء ببعض ديونهم، في وقت كانوا فيه بأمسّ الحاجة لهذه المساعدة".
وتسعى المفوضية ابتداءً من شهر رمضان للعام الحالي وحتى رمضان المقبل، توفير المساعدة، من خلال زكواتكم، لـ 24 ألف أسرة لاجئة ونازحة من الأسر الأكثر ضعفاً في المنطقة.
وأشارت المفوضية إلى أن 60% من مجموع 68.6 مليون نازح قسراً حول العالم (حوالي 40.8 مليون شخص) تنطبق عليهم شروط استحقاق الزكاة.
وفي الأردن، قالت المفوضية إن 88% من العائلات اللاجئة تنفق أكبر مبلغ على بدل الإيجار، يليها 84% ممن ينفقون أكبر مبلغ على الطعام، و64% ممن ينفقون أكبر مبلغ على الرعاية الصحية. و10% ممن ينفقون أكبر مبلغ لسداد ديون متراكمة.
وأجيزت المفوضية بتلقي وتوزيع أموال زكاة من خلال فتاوى صادرة عن علماء مسلمين ودُور إفتاء رسمية منها دار الإفتاء المصرية، حيث "يجوز لها جمع الزكاة وإعادة توزيعها بالوكالة عن المسلمين، على أن تدفع أموال الزكاة للأصناف المذكورة في القرآن الكريم (التوبة: 60)، وأن لا يستخدَم أي شيء من مال الزكاة لدفع النفقات أو الأجور"، وفق المفوضية.
المملكة