وافق مجلس الوزراء في جلسته التي عقدها الأحد، برئاسة رئيس الوزراء بشر الخصاونة، على الأسباب الموجبة لمشروع نظام مجلس الأمن الغذائي لسنة 2022م، وأحاله إلى ديوان التَّشريع والرَّأي؛ لعرضه على اللَّجنة القانونيَّة حسب الأصول.
ويأتي مشروع النِّظام نظراً لصدور رؤية التَّحديث الاقتصادي (2022 – 2033م، التي نصَّت في قطاع الصِّناعات عالية القيمة على تأسيس جهة متخصِّصة بالأمن الغذائي، بهدف الحدّ من تأثُّر المملكة بأزمات الغذاء الدَّوليَّة، والتغيُّر المناخي الذي يؤثِّر على منظومة الأمن الغذائي الوطني.
ووافق مجلس الوزراء على الأسباب الموجبة لمشروع نظام معدِّل لنظام مراقبة المياه الجوفيَّة لسنة 2022م، بهدف مواكبة التَّحدِّيات التي تواجه قطاع المياه، وتطوير التَّشريعات النَّاظمة لهذا القطاع، وتحقيق التَّوازن والمحافظة على الاستخراج الآمن للأحواض الجوفيَّة.
كما يهدف النِّظام إلى الاستمرار في دعم القطاع الزِّراعي والمزارعين في جميع مناطق المملكة، والحاصلين على إجازة استخراج المياه؛ من خلال إضافة حكم جديد يتعلَّق بأثمان المياه المستخرجة من الآبار الزِّراعيَّة ذات الملوحة في جميع مناطق المملكة، بما فيها منطقة الأزرق.
ووافق المجلس على الأسباب الموجبة لمشروع نظام صندوق مساعدة ضحايا الاتجار بالبشر لسنة 2022م، تنفيذاً لأحكام المادَّة (14) من قانون منع الاتجار بالبشر وتعديلاته رقم (9) لسنة 2009م، المتضمِّنة إنشاء صندوق لتقديم المساعدات اللازمة للمجني عليهم والمتضرِّرين من الجرائم المنصوص عليها في القانون، ولغايات تنظيم إدارة الصّندوق، وأوجه الإنفاق منه، وجميع الشؤون المتعلِّقة به.
المملكة