طالب أهالي منطقة خشيبة في محافظة جرش بإعادة تأهيل وتعبيد الطريق الذي يربط المنطقة بمحافظة عجلون والعاصمة عمّان ومحافظة السلط، وتوفير وسائط نقل عام.
وقال قاسم الصمادي أحد سكان منطقة خشيبة، ويبلغ من العمر 50 عاما، إنّ نحو 40 عائلة رحلت من المنطقة إلى قصبة جرش والعاصمة عمّان؛ بسبب "تهالك الطرق الرئيسية، وعدم وجود وسائط نقل عام داخلها" ولكن منازلهم ما زالت موجودة.
وأضاف الصمادي، أنه يجب على الجهات المعنية توفير وسائط نقل عام لسكان المنطقة، وإعادة تأهيل طريق خشيبة لتسهيل التنقل إليها.
في الوقت الذي قال فيه مدير هيئة تنظيم قطاع النقل البري في جرش، محمد العلاونة، لـ "المملكة" إنّ حافلة واحدة فقط تعمل على نقل سكان منطقة خشيبة إلى محافظة جرش.
وأضاف العلاونة، أن الحافلة المخصصة لمنطقة خشيبة تعمل خارج المحافظة بدون تصريح رسمي، حيث خاطبت الهيئة الجهات المعنية لإعادتها للعمل على مسار "خشيبة – جرش".
وأشار، إلى أن هيئة تنظيم قطاع النقل البري؛ وافقت على عمل حافلة متوسطة على مسار "خشيبة – ساكب".
المواطن، عبد العبادي، مالك منزل في منطقة خشيبة، رب أسرة، يبلغ من العمر 60 عاما، قال، إنه "اضطر لترك المنطقة؛ لبعدها عن محافظة جرش، ولعدم توفر وسائط نقل وتردي الخدمات للمنطقة".
عامر الصمادي، مالك منزل في منطقة خشيبة أيضا، ورب أسرة، وأضطر لترك منزله والعيش برفقة عائلته خارجها لسوء الخدمات، مطالبا إعادة تأهيل الطريق الذي يوفر الوقت الكثير للوصول إلى موقع عمله في العاصمة عمّان، قائلا: "طالبنا بشكل متكرر، ولم تتم إعادة تأهيله لغاية الآن".
وأضاف الصمادي، أن "منطقة خشيبة تبعد عن محافظة جرش 35 كيلو مترا، وعن العاصمة عمّان 11 كيلو مترا، وعن محافظة عجلون 7 كيلو مترات، ويبلغ عدد سكانها نحو 3 آلاف نسمة".
مدير أشغال جرش، عامر الدباس، بين لـ "المملكة" أنه تمت مخاطبة وزارة الأشغال العامة لإعداد الدراسات الكاملة للطريق.
وأوضح رئيس لجنة الأشغال العامة في مجلس محافظة جرش، أحمد المقبول، أن إعادة تأهيل وتعبيد طريق خشيبة بحاجة لمخصصات مالية تفوق قدرة مجلس محافظة جرش.
المملكة