اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 176 فلسطينيا منذ بداية شهر رمضان المبارك في الضفة الغربية المحتلة والقدس، وفق الناطق باسم نادي الأسير الفلسطيني أمجد النجار، الاثنين.
وقال النجار لـ"المملكة" إن "عدد الأسرى الجدد خلال شهر رمضان المبارك من تاريخ 1 نيسان/أبريل 2022 حتى تاريخ اليوم (الاثنين) بلغ 176 معتقلا يشمل أسرى الضفة والقدس".
وفي المجمل بلغ إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي حتى نهاية شهر آذار/مارس 2022 نحو 4400 أسير، وفق بيان لنادي الأسير اطلعت عليه "المملكة".
وقال البيان، إن الاحتلال يعتقل 32 أسيرة فلسطينية بينهن فتاه واحدة قاصر، فيما بلغ عدد المعتقلين الأطفال والقاصرين في سجون الاحتلال نحو 160 طفلاً.
وأشار البيان إلى أن نحو 530 معتقلا إداريا فلسطينيا في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
ووصل عدد الأسرى الفلسطينيين المرضى أكثر من 600 أسير ممن تم تشخيصهم، من بينهم 20 أسيرا مصابون بالسرطان وأورام بدرجات متفاوتة، منهم الأسير الفلسطيني فؤاد الشوبكي 81 عاماً، وهو أكبر الأسرى سنّاً، وفق نادي الأسير الفلسطيني.
وذكر النادي أن من أبرز أسماء الأسرى الفلسطينيين المرضى القابعين في سجن "عيادة الرملة": (خالد الشاويش، منصور موقدة، معتصم ردّاد، ناهض الأقرع، وناصر أبو حميد)، مشيرا إلى أن غالبيتهم يقبعون منذ اعتقالهم في سجن "عيادة الرملة" وشهدوا على استشهاد عدد من زملائهم على مدار سنوات.
وأفاد البيان بأن "عدد شهداء الحركة الأسيرة بلغ 227 شهيداً، بارتقاء الشّهيد سامي العمور نتيجة لجريمة الإهمال الطبّي المتعمّد (القتل البطيء) خلال العام الماضي، إضافة إلى المئات من الأسرى المحرّرين الذين استشهدوا نتيجة أمراض ورثوها من السّجن ومنهم الشّهيد حسين مسالمة".
وبين أن عدد الأسرى الذين يقضون أحكامًا بالسّجن المؤبد بلغ 549 أسيرا، وأعلاهم حكماً الأسير عبد الله البرغوثي، المحكوم لـ(67) مؤبّداً.
وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي و"كجزء من سياساته الممنهجة، يحتجز جثامين 8 أسرى استشهدوا داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهم: أنيس دولة الذي استشهد في سجن عسقلان عام 1980، وعزيز عويسات في العام 2018، وفارس بارود، ونصار طقاطقة، وبسام السّايح، وأربعتهم استشهدوا خلال العام 2019، وسعدي الغرابلي، وكمال أبو وعر واللّذان استشهدا عام 2020، وآخرهم سامي العمور خلال 2021".
وقال البيان، إن عدد الأسرى الفلسطينيين القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو بلغ 25 أسيراً، أقدمهم الأسيران كريم يونس وماهر يونس المعتقلان منذ كانون الثاني/يناير عام 1983 بشكل متواصل، والأسير نائل البرغوثي الذي يقضي أطول فترة اعتقال في تاريخ الحركة الأسيرة، حيث دخل عامه الـ42 في سجون الاحتلال، منها (34) عاماً بشكل متواصل، حيث تحرّر عام 2011 في صفقة (وفاء الأحرار)، إلى أن أُعيد عام 2014 إلى جانب مجموعة من العشرات من المحررين، منهم علاء البازين، ونضال زلوم، وسامر المحروم وغيرهم.
المملكة