صعدت أسعار أسهم معظم الشركات الأميركية التي تقدم خدمات الأمن السيبراني منذ فرض عدة عقوبات على روسيا والعملية العسكرية التي شنتها روسيا في أوكرانيا، التي تزامنت مع إطلاق تحذيرات عالمية حول توقعات هجمات إلكترونية  واسعة النطاق على مواقع حيوية غربية. 

وتوقع خبراء في الأمن السيبراني تصعيدًا كبيرًا للحرب الإلكترونية من المنظمات المدعومة من روسيا، وربما استهداف العديد من المؤسسات والشركات والوكالات الحكومية الأميركية و الأوروبية. 

هذه التوقعات، دفعت وزارة الخدمات المالية في نيويورك ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية الأميركية الشركات الخاصة، إلى توخي الحذر من التهديدات الإلكترونية. 

وتفيد تقارير خبراء الأمن السيبراني أن من بين المستهدفين البنوك العالمية التي تعد بالفعل أهدافا رئيسية للهجمات الإلكترونية، حيث بدأت بالعمل على زيادة مراقبة الشبكات الخاصة بها والبحث عن سيناريوهات الهجمات الإلكترونية، وتكوين موظفين إضافيين في حالة زيادة الأنشطة العدائية.

‎وتصاعدت التوترات بين روسيا والغرب، حيث تحركت الولايات المتحدة وحلفاؤها لمنع بعض البنوك الروسية من استخدام نظام سويفت الدولي للدفع، وفرضت قيودا على الاحتياطيات الدولية للبنك المركزي الروسي. 

* محلل مالي

المملكة