قال رئيس الوزراء عمر الرزاز ان الهدف من التغيير الحكومي هو تشكيل فريق اقتصادي يملك القدرة على مواجهة التحديات الاقتصادية، مضيفا ان الحكومة الجديدة ستعلن الأسبوع المقبل أدوات محددة للتواصل والحوار لتشجيع المشاركة في صنع القرار المحلي.

"الهدف من التغيير الحكومي لم يكن تغيير كل الوجوه وإنما تشكيل فريق اقتصادي يدرك الأبعاد الاجتماعية للقرارات المالية وفريق خدمي لديه أهداف محددة عليه أن يحققها ويساءل ويحاسب عليها" يضيف الرزاز في إدراج على حسابه الموثق على صفحة فيسبوك. 

وقال الرزاز "سوف نخرج بحزمة إجراءات قبل نهاية الأسبوع ونعلن عن أدوات محددة للتواصل والحوار وسوف نأخذ منها مقترحاتكم وأفكاركم".

وتحدث الرزاز عن سعي الحكومة "للمشاركة الواسعة في صنع القرار وبلورة ثقافة وممارسات تقودنا إلى المستقبل بخطوات ثابتة، وتكريس مبادىء تؤكد أن المال العام هو مال الناس، لذلك من حق المواطن أن يساهم في رسم الأولويات وأن يراقب الأداء ويحاسب الحكومات والمجالس المنتخبة".

رئيس الوزراء أشار في ادراجه  الى أن بعض المعلومات المتداولة عبر مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة بالقول" أنا من المتابعين والمشاركين في وسائل التواصل الاجتماعي والمؤمنين بدوره البناء في الحوار الواسع وايصال المعلومة. ولكن هذا لا يعني أن كل معلومة تنشر عليه صحيحة.".

الرزاز نفى معلومات تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي تحدثت عن "معلولية" وزير الصحة "من الأمثلة على ذلك: وزير الصحة ليس لديه معلولية وقد رفض المعلولية بكتاب موجه منه شخصيا". 

وفند الرزاز المعلومات حول صلة قرابة تجمعه بوزيرة التنمية هالة لطوف  "ووزيرة التنمية ليست ابنة خالي وقد وتولت وزارات عدة قبل أن أدخل أنا الحكومة بسنوات". 

 "ونعم وزير الاتصالات مهندس ومختص في الموضوع وابن القطاع، ووزير الصناعة والتجارة أيضا مختص في موضوعه وليس نسيباً لرجل من رجالات الدولة، كما لم يتم فصل وزيرة الثقافة من أمانة عمان، وغير ذلك من المواضيع" يبين الرزاز. 

وتحدث الرزاز عن الخروج  بحزمة إجراءات قبل نهاية الأسبوع والاعلان عن" أدوات محددة للتواصل والحوار وسوف نأخذ منها مقترحاتكم وأفكاركم". 

 "نسعى الى مشاركة واسعة في صنع القرار وبلورة ثقافة وممارسات تقودنا إلى المستقبل بخطوات ثابتة، وتكريس مبادىء تؤكد أن المال العام هو مال الناس، لذلك من حق المواطن أن يساهم في رسم الأولويات وأن يراقب الأداء ويحاسب الحكومات والمجالس المنتخبة" يقول الرزاز.

وختم الرزاز ادراجه بالقول "أرجو أن يكون بعلمكم أن الفريق الوزاري الذي اخترته هو مسؤوليتي وأنا محاسب على اختياري أمام الله وأمام جلالة الملك وأمامكم، فإن رأيتم من الحكومة ما يلبي طموحاتكم - وهذا واجبنا جميعا - فلا ننتظر إلا دعمكم، وإن رأيتم منها ما لا يرضي المواطن - لا سمح الله -  فواجبكم تصويبنا بصراحتكم وأسلوبكم الراقي الذي نفاخر به".

"الطريق صعب وطويل ولكنه ممكن بهمتكم معنا إذا توافقنا على الغاية وغير موحش اذا مضينا معاً نحو مستقبل أفضل بإذن الله".