أصيب 100 فلسطيني، الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في منطقتي حوارة وبيتا، وفق الهلال الأحمر الفلسطيني.
وأشار الهلال إلى أن89 فسطينيا أصيبوا بسبب قنابل الغاز، و9 بالرصاص المطاطي، وأخر بالرصاص الحي، وفلسطيني بسبب السقوط، في نابلس.
وانطلقت، الأربعاء، مسيرات حاشدة في الأراضي الفلسطينية المحتلة نصرة للأسرى لما يتعرضون له من قمع واعتداءات من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، وفق مراسلة "المملكة" ووكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأشارت المراسلة إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق في الضفة الغربية المحتلة، مشيرة إلى أن الضفة الغربية المحتلة "تشتعل" نصرة للأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضحت أن متظاهري "الإرباك الليلي"، في بيتا انطلقوا لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي حاملين "معالق"، إشارة إلى الأسرى الهاربين من سحن جلبوع الإسرائيلي ونصرة للأسرى.
وتعاملت كوادر الهلال الأحمر في القدس المحتلة مع 4 إصابات في باب العمود.
ووفق وفا، أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، في عرابة جنوب جنين خلال مواجهات مع الاحتلال، واعتقلت ابن شقيقة الأسير الذي انتزع حريته من سجن جلبوع محمد قاسم العارضة.
ونصبت قوات الاحتلال، حاجزا عسكريا على مفترق عرابة، وشددت من حصارها لقرية بئر الباشا وتواجدها العسكري في محيط قرى يعبد.
وأوضحت وفا، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت مشاركين في مسيرة نظمت لنصرة الأسرى قرب حاجز حوارة جنوبي نابلس، ومسيرة سلمية في بيت لحم، ورفضا للإجراءات القمعية التي تمارس بحقهم.
وأفادت، بأن قوات الاحتلال استهدفت المشاركين بقنابل الغاز المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بحالات اختناق.
وأظهرت مشاهد على تلفزيون فلسطين الرسمي مشاركين في المسيرات يحملون السلاح في جنين.
وانطلقت، أيضا، مسيرة حاشدة في رام الله والمئات في طولكرم، تنديدا بالعدوان على الأسرى القابعين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، حيث جابت شوارع رام الله والبيرة، وندد المشاركون فيها بعدوان الاحتلال الذي يستهدف الأسرى في مختلف السجون بعد نجاح 6 أسرى بتحرير أنفسهم من سجن جلبوع.
ويشهد سجنا النقب وريمون في فلسطين المحتلة، حالة استنفار كبيرة، بعد إشعال الأسرى النار في 7 غرف بسجن النقب، ردا على عمليات قمع وتنكيل تنفذها إدارة السجون الإسرائيلية بحقهم، بحسب مراسلة "المملكة"، الأربعاء.
وأشارت المراسلة، إلى "حالة استنفار ومواجهات عنيفة في سجن النقب بين السجانين والأسرى الفلسطينيين وأنباء عن حرائق في بعض الغرف"، فيما أكد نادي الأسير في بيان، أن قوات القمع ووحدات خاصة من جيش الاحتلال مدججة بالسلاح، شنت عمليات اقتحام وقمع واسعة في عدة سجون، كان أبرزها في سجني "النقب، وريمون".
