بحث جلالة الملك عبدالله الثاني، في واشنطن، مع مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور، الشراكة الأردنية الأميركية في القطاع التنموي، خاصة جهود تخفيف حدة أثر جائحة كورونا على مختلف القطاعات بهدف البدء بمرحلة التعافي.
وجرى خلال اللقاء، الذي عقد الاثنين بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، استعراض المشاريع التي تدعمها الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في المملكة، والبرامج التي تنفذها في قطاعات المياه والتنمية الاقتصادية والتعليم والرعاية الصحية، فضلا عن دعم الشباب والمرأة.
وأعرب جلالته عن تقديره لدعم الوكالة لبرامج المملكة في التخفيف من تداعيات الجائحة الاقتصادية والاجتماعية والتمهيد للبدء بالتعافي التدريجي من آثارها، إضافة إلى جهود الولايات المتحدة في توفير شحنة من اللقاحات أخيرا.
من جانبها، عبرت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية عن تقديرها لجهود الأردن في استضافة اللاجئين، وتوفير خدمات الرعاية الصحية والتعليم لهم خلال الجائحة.
وقبيل زيارة جلالة الملك إلى واشنطن، كان قد تم تحويل الدفعة الأولى من المنحة الأميركية للدعم النقدي المباشر للخزينة والبالغة 600 مليون دولار أميركي، من خلال الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وتأتي الدفعة الأولى من المنحة النقدية الأميركية للعام 2021، التي تبلغ قيمتها الإجمالية 845 مليون دولار أميركي، ضمن برنامج المساعدات الاقتصادية الأميركية للأردن للعام 2021.
وحضر اللقاء مدير مكتب جلالة الملك، وسفيرة المملكة في واشنطن.
المملكة