أطلق الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة، الأربعاء، نشاطات مشروع " الصحراء الذكية " في حفل أقيم في بلدية المفرق الكبرى، حيث يهدف المشروع الممول من الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى التمكين الاقتصادي للفئات المستضعفة من الأردنيين واللاجئين السوريين في القطاع الزراعي في المفرق والزرقاء وإربد من خلال زيادة دخلهم، وتحسين ظروف عملهم في هذا القطاع.
وسيقدم مشروع "الصحراء الذكية" الدعم لـ 500 مشروع منزلي زراعي، و 200 مزرعة في البادية الشمالية، وسيتم تنفيذه تحت قيادة الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة ضمن تحالف من عدت منظمات وهي: بلومونت، آفاق لبناء بيئة خضراء، شركة التقنية الخضراء، الشبكة الإسلامية الدولية لتنمية وإدارة مصادر المياه، وبالشراكة مع المركز الوطني للبحوث الزراعية.
وقال مدير المشروع في الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة علي الهياجنة إن مشروع "الصحراء الذكية" يعتبر من أحد المبادرات التي تتبنى التوجيهات والرؤى الملكية السامية فيما يتعلق بالقطاع الزراعي في تبني سياسات واستراتيجيات وبرامج ومشاريع تزيد من الاعتماد على الذات في الإنتاج الغذائي وتنمية الموارد الزراعية وخصوصا في ظل جائحة كورونا.
ويهدف المشروع إلى خلق فرص عمل جديدة في القطاع الزراعي وتحسين ظروف العمل للعاملين في القطاع في مناطق البادية الشمالية الشرقية، إضافة إلى استخدام وتطويع التقنيات الذكية لتطوير القطاع الزراعي بكل مراحل الإنتاج وسلاسل توريد المنتج إلى المستهلك النهائي وتعظيم القيمة المضافة وضمان رفع كفاءة استخدام المياه في الزراعة.
وسيقوم مشروع "الصحراء الذكية" بخدمة المزارعين والمصنعين الغذائيين وأصحاب المهن المنزلية بداية من دراسة حاجة السوق المحلي والإقليمي والدولي لمنتجاتهم ثم نصحهم وتدريبهم على إنتاج حاجة السوق باستخدام التقنيات الحديثة في الزراعة والري والتصنيع وتخفيف التكاليف باستخدام الطاقة الشمسية ورفع كفاءة استهلاك الطاقة وتحسين ظروف العمل من خلال بناء قدرات الجمعيات التعاونية وحملات التوعية.
وسيعمل المشروع على تدريب أصحاب المشاريع المنزلية من خلال تطوير منتجاتهم، كما سيقوم المشروع بتقديم المساعدة المباشرة لتسويق المنتجات ورفع قيمتها ومنفعتها بهدف زيادة الإيرادات وتخفيف الأثر الموسمي على مستفيدي المشروع. كما سيقدم المشروع التوعية القانونية ودعم عملية التسجيل والترخيص، وتقديم خدمات التدريب وتطوير الأعمال، وتقديم التوجيه والإرشاد للمستفيدين.
المملكة