طالبت 5 بلديات في محافظة جرش بدعمها لتلبية احتياجاتها المتعددة، منها : توفير محطة طاقة شميسة، وتخصيص أراضٍ للاستثمار، وزيادة عدد عمال الوطن، وغير ذلك من مطالب خدماتية.
رئيس بلدية برما، سلطان الغدايرة، طالب بتوفير الدعم المالي للبلدية ؛ لإنشاء محطة طاقة شمسية لإنارة الشوارع ، بهدف التوفير على البلديات.
"فاتورة الطاقة تستنزف 40% من موازنة بلدية برما" وفق الغدايرة.
وطالب الغدايرة بضرورة الإسراع بتثبيت عمال الوطن ، وزيادة التعيينات لهذه الفئة من العمال ؛ بسبب المساحة الجغرافية الكبيرة للبلدية ، وترفيع بلدية برما من الفئة الثالثة إلى الفئة الثانية.
رئيس بلدية المعراض فيصل الظواهرة طالب بالسماح للبلدية باستملاك أراضٍ للاستثمار فيها.
"بلدية المعراض هي البلدية الوحيدة في محافظة جرش التي لا يوجد باسمها مساحات أراضٍ تستطيع الاستثمار فيها ،أو إنشاء حدائق عامة للمواطنين أو إنشاء مدينة حرفية لتجميع المحلات الصناعية الواقعة على الطرق السياحية مثل طريق جرش ساكب وطريق جرش مخيم جرش دبين التي تشكل عوائق أمام مستخدمين هذه الطرق" وفق الظواهرة.
وأضاف الظواهرة بأنه تمت المطالبة بإعادة التعداد السكاني لمنطقة المعراض ؛ كون التعداد الحالي حسب دائرة الإحصاءات هو 32 ألفاً، بينما العدد الحالي هو أكثر من ذلك.
"العدد السكاني له أهمية عند الحصول على منح وقروض وتعيينات لعمال الوطن" وفق الظواهرة.
رئيس بلدية باب عمّان محمود الخوالده قال، إن قانون الأبنية الحالي يحمل المواطن كلفاً عالية ، ويجب إعادة النظر فيه، والسماح للمواطنين بالبناء خارج التنظيم على مساحة 500 متر.
رئيس بلدية النسيم المهندس سلامة محاسيس طالب بضرورة حل مشكلة 400 مواطن يسكنون في بيوت قاموا بإنشائها على أراضٍ حرجية في ستينيات القرن الماضي ، وهذه المنازل غير مخدومة بالماء والكهرباء.
مدير الإعلام والتواصل المجتمعي في بلدية جرش الكبرى هشام البنا بين لـ"المملكة" أن نقص الكوادر (عمال الوطن) أكثر ما تعاني منه بلدية جرش الكبرى ، وذلك للاتساع الجغرافي للبلدية .
"عدد عمال الوطن في بلدية جرش الكبرى 275 عاملا، وهذا العدد غير كافٍ" وفق البنا.
المملكة