ذكر المكتب الإعلامي لحكومة أبوظبي الخميس أن الإمارة بدأت المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح الروسي (سبوتنيك في) للوقاية من مرض كوفيد-19 في ظل ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا في الإمارات.
وتجرى التجارب البشرية للقاح، التي أعلن عنها في أكتوبر تشرين الأول قبل زيادة حالات الإصابة في الآونة الأخيرة، على ما يصل إلى 500 متطوع سيجري تطعيمهم في مستشفى بإمارة أبو ظبي.
وقال البيان الذي أصدره المكتب "سيحصل المتطوعون على جرعتين من التطعيم بفارق 20 يوما بينهما".
وأضاف "تجرى تجارب اللقاح على أشخاص بالغين أصحاء من مختلف الجنسيات من سكان إمارة أبوظبي، على ألا تقل أعمارهم عن 18 عاما، ولم يسبق لهم الإصابة بفيروس كوفيد-19".
ويشترط أيضا ألا يكون المتطوعون شاركوا من قبل في تجارب على لقاحات مضادة لفيروس كورونا.
وذكرت وزارة الصحة أن الإمارات تجري أيضا المرحلة الثالثة من التجارب على اللقاح الذي ابتكرته مجموعة الصين الوطنية المحدودة للصناعات الدوائية (سينوفارم).
ووافقت الإمارات على هذا اللقاح وهو متاح مجانا للجميع، على أن تكون الأولوية للأفراد الأكثر عرضة للإصابة بالعدوى.
وفي الشهر الماضي بدأت إمارة دبي تطعيم السكان باللقاح المضاد لكوفيد-19 والذي تنتجه شركتا فايزر وبيونتيك.
وأعلنت السلطات الإماراتية أنه تم إعطاء 826301 جرعة لقاح حتى الثلاثاء دون تحديد أنواعها، وأضافت أن الإمارات تسعى لتطعيم ما يربو على نصف عدد السكان في الربع الأول من العام الحالي.
وفي أكتوبر تشرين الأول أعلنت شركة جي 42 للرعاية الصحية، الشريك المحلي لسينوفارم، عزمها بدء تصنيع اللقاح خلال العام الحالي، وهو ما أكده ممثل للشركة هذا الأسبوع لصحيفة (ذا ناشونال) المحلية الصادرة بالإنجليزية.
ولم ترد الشركة حتى الآن على طلب من رويترز للحصول على مزيد من المعلومات بهذا الشأن.
وقالت وزارة الصحة الإماراتية إنها سجلت 2067 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الأربعاء.
وبلغ إجمالي الإصابات بالفيروس 218766 حالة فيما بلغت الوفيات 689.
رويترز