قال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة، غازي شركس، الأحد، إن زيادة التزام المصابين بفيروس كورونا المستجد المعزولين منزليا بتعليمات العزل المنزلي، أسهمت في استقرار الوضع الوبائي للفيروس في الأردن.
وأضاف لـ "المملكة"، أن "الزيادة المطردة في حالات الشفاء من الفيروس، يتبعها انخفاض أعداد الحالات النشطة، ساهم في استقرار الوضع الوبائي أيضا، بالتزامن مع تسجيل عدد أقل من حالات الإصابة اليومية".
وأشار شركس إلى أن "هناك زيادة ملحوظة في الالتزام بإجراءات السلامة العامة من ارتداء الكمامة، والتباعد الجسدي"، موضحا أن "نسب الالتزام تختلف من محافظة إلى أخرى".
جلالة الملك عبدالله الثاني، أكد في وقت سابق، أن الالتزام بالإجراءات الوقائية، وارتداء الكمامات أدى إلى تحسن الحالة الوبائية شيئا فشيئا، حيث انخفضت أرقام المصابين بفيروس كورونا خلال الأسبوع الأخير في الأردن.
وقال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، الأحد، إن "استمرار استقرار الوضع سيدفعنا قريبا إلى تخفيف ساعات الحظر، ودراسة حظر يوم الجمعة، وإعادة فتح بعض القطاعات"، مؤكداً أن حظر الجمعة والإجراءات الحالية مستمرة حتى نهاية العام، وتراجع في وقتها حسب الوضع الوبائي.
وزير الصحة الدكتور نذير عبيدات، كشف في تصريح سابق، أن أعداد إصابات فيروس كورونا، في الأردن تتناقص، لكن هذا لا يعني انتهاء الوباء، كما يؤكد أن الأعداد لا تزال أرقاما كبيرة، وهذا يستدعي التزاما أكبر بارتداء الكمامات، والتباعد الجسدي.
المملكة