توفي أكثر من 1.5 مليون شخص؛ بسبب كوفيد-19 مع تسجيل حالة وفاة واحدة كل 9 ثوانٍ في المتوسط الأسبوعي بينما من المقرر أن تبدأ في كانون الأول/ ديسمبر حملات تطعيم في عدد قليل من الدول المتقدمة.
وجرى تسجيل نصف مليون وفاة في الشهرين الماضيين فقط؛ مما يشير إلى استمرار شدة الوباء. وأصيب ما يقرب من 65 مليونا على مستوى العالم بالمرض، وتكافح الولايات المتحدة، أشد الدول تضررا منه، موجة إصابات ثالثة في الوقت الراهن.
وفي الأسبوع الماضي وحده، توفي في العالم ما يربو على 10 آلاف يوميا في المتوسط، وهو رقم يزداد باطراد كل أسبوع.
وتم إحصاء مجموع 1500038 وفاة من أصل 64774705 إصابات في العالم منذ الإعلان عن أولى الإصابات في الصين في كانون الأول/ديسمبر الماضي. وفي المقابل، تعافى من المرض أكثر من 45 مليون شخص في العالم.
وتسجل أميركا اللاتينية والكاريبي أعلى حصيلة للوباء تبلغ 452263 وفاة، تليها أوروبا (430060 وفاة) ثم الولايات المتحدة وكندا (286946 وفاة).
وسجل منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر، متوسط وفيات يومية يزيد عن 10 آلاف وفاة، وهو مستوى لم يسجل من قبل.
ووقعت أكثر من نصف الوفيات المسجلة خلال الأيام السبعة الأخيرة في أوروبا (36446) التي تشهد موجة ثانية من الوباء.
ودول المنطقة الأكثر تضررا جراء الفيروس هي إيطاليا (5017 وفاة) وروسيا (3515) وبولندا (3220) وفرنسا (3198) والمملكة المتحدة (3116).
وتسجل الولايات المتحدة أعلى حصيلة للوفيات في العالم منذ بدء تفشي الوباء (274577)، تليها البرازيل (174515) ثم الهند (138648).
وتسجل أعلى نسبة وفيات من أصل عدد السكان الإجمالي في بلجيكا (146 وفاة لمئة ألف نسمة)، ثم البيرو (109) وإسبانيا (98) وإيطاليا (96) ومقدونيا الشمالية (89).
ويتم إحصاء متوسط يزيد عن 4 ملايين إصابة جديدة بكوفيد-19 كل أسبوع منذ منتصف تشرين الثاني/يناير. وفي الأيام السبعة الأخيرة سجلت أكثر من ثلثي الحالات في أوروبا والولايات المتحدة وكندا.
ويمكن تبرير الزيادة في الإصابات بتكثيف عدة دول فحوص الكشف. وبالرغم من هذه الزيادة، لا يتم على الأرجح رصد قسم كبير من المصابين الأقل خطورة، أو الذين لا تظهر عليهم أعراض المرض.
أ ف ب