بلغ عدد التنبيهات المرسلة من خلال تطبيق "أمان" نحو 3 آلاف تنبيه لمستخدمين خالطوا مصابين بفيروس كورونا المستجد، منذ إطلاقه في 20 مايو/أيار الماضي، وحتى تاريخه، بحسب أحد مؤسسي مبادرة تطبيق "أمان" المهندس بشير السلايطة.
وقال السلايطة في تصريح لـ"المملكة" الثلاثاء، إنه خلال الأيام السبعة الماضية، وعند زيادة الإصابات المحلية أرسل التطبيق تنبيهات إلى 450 مستخدما.
وشدد السلايطة على أنه لا توجد جهة تعرف معلومات الشخص الذي أرسل إليه التنبيه، مضيفا أن ذلك يحتم على من يصله التنبيه إلى المبادرة وإجراء فحص فيروس كورونا المستجد تلقائيا.
وبين السلايطة أن التنبيه يعني أنك كنت مخالطاً أو على مقربة من شخص مصاب بالفيروس، ولكنه لا يعني أنك مصاب بالفيروس، وإنما دلالة على وجود احتمال بالتعرض للفيروس نتيجة تواجدكم في المكان والزمان نفسه مع شخص جرى تشخيصه بأنه مصاب بالفيروس خلال 14 يوما، وأدخلت بياناته على نظام تطبيق أمان.
ولفت السلايطة إلى أنه في حال لم يعطكَ التطبيق تنبيها فهذا لا يعني أيضا أنك لم تختلط بمصابين؛ لأنه من المحتمل أن يكون المصاب لا يستخدم التطبيق.
وأكد السلايطة أن التطبيق يساعد في حفظ المناطق الجغرافية التي ذهب إليها الشخص المصاب دون الحاجة لتذكرها ذاتيا؛ مما يساعد عمل فرق التقصي الوبائي، وخصوصاً مع تسارع ازدياد عدد الحالات.
ولفت السلايطة إلى أنه للاستفادة من التطبيق، فإن الأمر يتطلب تحميله، وتفعيل خاصية الموقع الجغرافي حتى تصل الإشعارات للمستفيد في حال خالط شخص مصاب في مكان ما، مبينا أن عمل التطبيق غير آني، ويعتمد على البيانات التي يجري إدخالها على نظام التطبيق بعد تشخيص الإصابة.
وبيّن السلايطة أن التطبيق عامل مساعدة لتنبيه مخالطين لاحتمال تعرضهم للعدوى، مبينا أنه قد يكون هناك أشخاص مصابون، ولكن التطبيق غير مثبت على أجهزتهم الخلوية، ومن ثم لا يظهر إشعار بمخالطة هذا الشخص، وبذلك ضرورة الالتزام بلبس الكمامات والقفازات والتباعد الجسدي، وغسل اليدين المتكرر.
وتمنى السلايطة تحميل التطبيق بشكل أكبر، مبينا أنه اُنجز بأيد "مجتمع التقنيين الأردنيين لمواجهة كوفيد-19" وهم مجموعة من الشباب والشابات من داخل الأردن وخارجه تطوعوا لتطوير التطبيق خدمة للبلد والمجتمع، حيث يعمل على التطبيق نحو 55 متطوعا ضمن مسارات عمل تتعلق بتطوير وبرمجة التطبيق، الدعم الفني، الإعلام والاتصال، البحث والتطوير وضمان الجودة.
وأطلقت وزارة الصحة في 20 مايو/أيار 2020، تطبيق "أمان" كمبادرة أهلية تطوعية وبهدف حماية الأشخاص والمجتمع من خلال تنبيهات تكشف عن احتمال التعرض لفيروس كورونا المستجد؛ مما يؤدي إلى وقف سلسلة الإصابات بصورة أسرع.
المملكة