توقع الناطق باسم وزارة المياه والري، عمر سلامة، عودة الضخ من خط ناقل مياه الديسي ظهر الأربعاء، وذلك بعد استكمال أعمال الصيانة النهائية، مساء الثلاثاء.
وكان خط الديسي الذي يؤمن 50% من احتياجات مياه الشرب لعدة محافظات في المملكة، تعرض لـ4 اعتداءات منذ بداية الحظر الشامل هذا الأسبوع، وآخرها الذي وقع صباح السبت على إحدى الهوايات الرئيسية.
وقال سلامة لـ "المملكة": "نتوقع استكمال أعمال الصيانة النهائية مساء اليوم الثلاثاء، والبدء بضخ المياه في الخط الرئيسي، وهذه العملية تحتاج إلى 12 ساعة على الأقل لكي تصل إلى المستهلكين".
وأضاف: "الأربعاء، يتوقع أن تنتظم عمليات ضخ المياه، ووصولها للمستهلكين"، مشيرا إلى أن المستهلكين الذين لهم أدوار أيام الاثنين والثلاثاء، سيتأثرون بهذا الانقطاع.
وبسبب الانقطاع "ستتأثر مناطق غرب العاصمة مثل الجندويل ودير غبار والبيادر ودابوق. سيكون تأخير على أدوار هذه المناطق 24 ساعة. وأيضا مناطق القويسمة وأبو علندا ستتأثر بالتأخير ضخ المياة شمال عمّان كشفا بدران وصويلح - الحي الشرقي وأجزاء من الجبيهة".
إضافة إلى "محافظة الزرقاء كمناطق حي الجبر وجبل الأميرة رحمة والأمير حسن وجبل طارق وحي الملك طلال وأجزاء من الشمال".
وأشار سلامة إلى إزالة اعتدائين على هوايات على خط ناقل الديسي صباح اليوم الثلاثاء.
وزارة المياه والري قالت في وقت سابق، إن "الاعتداء صباح السبت على إحدى الهوايات الرئيسية الموجودة على طول مسار الخط في منطقة ضبعة في محطة (كم 94)، تسبب بكسر مصدر الهواية قطر (200ملم) قطر 8 إنشات، والبالغ ضغطها (12 بار) من قبل مجهولين بهدف تسريب كميات ضخمة من المياه، مما أدى إلى تسرب نحو (180 م3) ساعة وتتزايد الكمية باستمرار؛ مما يهدد سلامة هذه المنظومة المائية المهمة".
وكان وزير المياه والري رائد أبو السعود، حذر من "تأثير الاعتداءات السلبية على زيادة استنزاف مصادر المياه المستنزفة أصلا، وبخاصة لأغراض الشرب، وتشكل عائقا كبيرا أمام تأمين المواطنين واحتياجاتهم".
"استمرار هذه الممارسات غير المسؤولة والرعناء تهدد الأمن المائي الأردني، الذي يعتبر جزءا أساسيا من الأمن الوطني، مما يتطلب تعاون مؤسسات الدولة المعنية كافة وبجدية واضحة؛ التنفيذية وغير التنفيذية" وفق أبو السعود.
المملكة