قال وزير الصحة الدكتور سعد جابر، الاثنين، إن الوزارة تجري حجرا منزليا على عائلة الأردني المصاب بفيروس كورونا المستجد.

وأضاف لـ "المملكة" "أنه في حال تأكد إصابة أحد أبناء المصاب بالفيروس، ستوضع المدرسة التي يلتحق بها أبناؤه تحت المراقبة"، لافتا النظر إلى "صعوبة تحديد الأمر في الوقت الحالي".

جابر، أعلن في مؤتمر صحفي في رئاسة الوزراء أن الأردن سجّل حالة إصابة بفيروس كورونا، وحالة أخرى مشتبه بها، موضحا أن "الحالة لأردني قدم من إيطاليا قبل أسبوعين، وتم نقله إلى قسم العزل الوبائي في مستشفى الأمير حمزة".

وأوضح أن المصاب "دخل إلى الأردن قبل تفعيل إجراءات الحجر على الأردنيين القادمين من إيطاليا".

جابر، أوضح أن "أردنيين قدما من إيطاليا، أحدهما أبلغ أنه يعاني من أعراض مشابهة لأعراض فيروس كورونا، وتبين من الفحوصات إصابته بالفيروس، وتم وضعه في الحجر الصحي، ووضعه تحت إشراف فريق مختص للتعامل مع هذه الحالات".

وأشار إلى أنه "سيتم تعطيل المدارس، ومنع التجمعات في حال وصل عدد المصابين بالفيروس إلى 20".

وقال مساعد الأمين العام للرعاية الصحية الأولية مسؤول ملف الكورونا في وزارة الصحة عدنان إسحق، لـ "المملكة" إن الحالة المصابة بالفيروس "دخلت في 15 شباط/فبراير إلى الأردن قادمة من إيطاليا، وفي ذلك الوقت لم يكن هناك حظر على إيطاليا".

وأضاف أن عدد "أفراد الأسرة 3، وتم إرسال فريق استقصاء وبائي، لفحصهم، وتم أخذ عينات، وبانتظار صدور النتائج".

وقال رئيس قسم الأمراض الصدرية والعناية الحثيثة في مركز الحسين، الدكتور فراس هواري، إن دخول الفيروس إلى الأردن كان متوقعاً، ويجب تجنب الفوضى والتخوفات، موضحا أن "قدرة الفيروس في نقل العدوى كبيرة، وتتسبب بعدوى 3 أشخاص عادة".

وأوضح لـ "المملكة" أن 80% من المصابين يعالجون خارج المستشفيات، والخطر يكون على كبار السن من 70 إلى 80 عاما، وحديثي الولادة".

وأضاف هواري أن "التعامل مع الحالات المصابة بالفيروس يتطلب استخدام الكمامات، وغسل اليدين بالماء والصابون"، لافتا النظر إلى أن "التدخين يؤدي إلى ضعف المناعة في القصبات الهوائية والأغشية المخاطية".

المملكة