قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والوزير الفلسطيني، أحمد مجدلاني، الأربعاء، إن الأردن يشكل القاعدة الصلبة للموقف العربي في مواجهة "صفقة القرن".

"الموقف الأردني قوي ونستند عليه إضافة لمواقف بعض الدول العربية ومنها الموقف السعودي واتصال جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز بالرئيس (الفلسطيني) محمود عباس،" بحسب ما أضاف مجدلاني لـ "المملكة" في اتصال هاتفي من رام الله.

الأردن شدد الثلاثاء، أن حل الدولتين هو الذي يلبي الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وخصوصا حقه في الحرية والدولة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل، وفق المرجعيات المعتمدة، وقرارات الشرعية الدولية.

مجدلاني، وهو وزير التنمية الاجتماعية، أكد على ضرورة رفع مستوى التنسيق الفلسطيني مع الأردن والأطراف العربية الرافضة لمشروع تصفية القضية الفلسطينية.

وأعتبر أن ما صدر عن الولايات المتحدة وإسرائيل في واشنطن عن الصفقة "له وظيفة سياسية محددة مرتبطة بأزمة داخلية لدى (الرئيس الأميركي) دونالد ترامب و (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو".

"ما يهم الفلسطيني هو مجابهة المشروع التصفوي للقضية الفلسطينية،" وفق مجدلاني.

وأكد مجدلاني على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني الداخلي الذي تمثل أمس بحضور الأطراف السياسية الفلسطينية كافة بما فيها حركتي حماس والجهاد للاجتماع الذي عقد في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله.

"الجميع أكد أنه خلف الرئيس الفلسطيني في رفضه صفقة القرن،" بحسب مجدلاني.

وقال إن الموقف الأميركي هو "دعوة لإحلال السياسة الأميركية بديلا عن الشرعية الدولية وهذه مسألة لا تهم الفلسطينيين".

المملكة