قالت وزيرة الطاقة والثروة المعدنية هالة زواتي، إن الحكومة توفر دعماً بأكثر من 400 مليون دينار سنويا لفواتير الكهرباء، من خلال الدعم البيني.
وتقوم الحكومة بتحصيل الدعم البيني من خلال بنوك وشكات كبرى.
وأضافت زواتي خلال نقاشات لجنة الطاقة والثروة المعدنية النيابية، الأربعاء، أن 87٪ من المشتركين يستهلكون أقل من 500 كيلو واط شهرياً، وهي فئة مدعومة، موضحة أن "المستهلكين من القطاع المنزلي مدعومون بـ 270 مليون دينار، وهم من يستهلكون أقل من 500 كيلو واط شهريا".
وأكدت زواتي، أنه تم استبدال 400 ألف وحدة إنارة بأخرى موفرة للطاقة في شوارع الأردن.
وفيما يخص فائض الكهرباء في الأردن، قالت زواتي، إنه "لا يوجد فائض بالكهرباء، بل هناك فائض بالقدرة التوليدية للكهرباء"، لافتة النظر إلى أن هناك اعتقادا خاطئا بوجود كهرباء فائضة.
وبينت زواتي أن الفائض الذي نتحدث عنه في الأردن هو في القدرة على توليد الكهرباء (أي وجود محطات للتوليد)، وليس فائض في الكهرباء، مشيرة إلى أن توليد الكهرباء باستخدام هذه المحطات علينا إضافة ثمن الوقود، والنقل، والتوزيع حتى وصولها للمستهلكين.
إلى ذلك، أوصى رئيس لجنة الطاقة النيابية، حسين القيسي بتعديل الأسس السابقة لتقديم خدمة فلس الريف، مشيرا إلى أن يكون هناك شمولية أكبر في عملية إيصال الكهرباء، وفق أسس عادلة تراعي مصلحة المواطن.
المملكة