قال السفير الصيني في الأردن، بان ويفانغ، إن الأردن والصين يعملان حاليا بالتنسيق لطرح عطاء مشروع إعادة تأهيل طريق السلط العارضة، الذي تقدّر قيمته بـ 200 مليون يوان صيني،ما يعادل(20 مليون دينار أردني).
وقّعت الحكومتان الأردنية والصينية في تشرين أول الماضي/ اكتوبر على اتفاقية لتمويل تنفيذ مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق السلط العارضة،ويبدأ المشروع من تقاطع الصبيحي حتى تقاطع العارضة، بطول 12.5 كيلو متراً وعرض 18.8 متراً وبأربع مسارب باتجاهين.
وأضاف السفير، خلال مؤتمر صحفي في السفارة الصينية في عمّان الاثنين، أن الصين تعد ثالث أكبر شريك تجاري للأردن وثاني أكبر مصدر للواردات، مشيرا إلى أن حجم التجارة بين البلدين بنهاية الربع الثالث من العام الحالي، بلغ 3.103 مليار دولار، وبزيادة سنوية قدرها 27.70%.
وأشار إلى أن إجمالي واردات الصين من الأردن بلغ 356 مليون دولار، وبزيادة كبيرة على أساس سنوي بلغت 129.61%، موضحا أن التعاون الاقتصادي والتجاري العملي الثنائي حقق نتائج مثمرة، خاصة منذ انضمام الأردن لمبادرة الحزام والطريق "طريق الحرير".
مبادرة "طرق الحرير" تهدف إلى تشييد بنى تحتية في دول نامية تحتاج إليها في آسيا وأوروبا وإفريقيا لتعزيز العلاقات بين الدولة الآسيوية العملاقة وشركائها التجاريين الرئيسيين التي تحتاج إليها لتأمين إمداداتها وأسواق لمنتوجاتها على حد سواء.
"بلغ حجم الاستثمار الصيني الأجنبي المباشر العام الماضي 143.04 مليار دولار، وفي نهاية أيلول / سبتمبر 2019، استثمرت الشركات الصينية ما مجموعه 42.69 مليار دولار في 46 دولة أجنبيه لإنشاء مناطق تعاون اقتصادي وتجاري خارجية"، بحسب السفير.
وفي رده على سؤال "المملكة" بخصوص الاستثمارات الصينية في الأردن قال ويفانغ إن الأردن دولة جاذبة للإستثمار والحكومة الأردنية تقوم بواجبها في هذا الإتجاه، مشيرا إلى أن شركات صينية زارت الأردن مؤخرا للاطلاع عل الفرص الاستثمارية وجرى تعريفهم على هيئة الاستثمار للتعرف على الفرص الاستثمارية في الأردن.
"مستمرون في تحفيز الشركات على الاستثمار في الأردن لأن في ذلك منفعة متبادلة" بحسب السفير.
غرفة صناعة عمّان، قالت، إن "الميزان التجاري يميل بشكل كبير لمصلحة الصين، حيث بلغت الصادرات الأردنية إلى الصين العام الماضي نحو 104.8 ملايين دولار، في مقابل مستوردات من الصين بلغت ما يقارب 2.77 مليار دولار".
المملكة
