اتفق مكتب الصهاريج الموحد، ومحطة التنقية أن تفرغ حمولة الصهاريج في محطة التنقية في الظليل بدلاً من إفراغها في المناطق العامة، بحسب مدير المكتب سيف أبو رياش.
وقال أبو رياش لـ "المملكة" إنّ محطة التنقية أنشئت لبدء توريد المياه العادمة، إذ إن تفريغ الحمولة في المناطق العامة كادت أن تتسبب بظاهرة بيئية لو استمرت.
وأضاف أن الاتفاق مع صاحب محطة لتنقية المياه لتخفيف الأعباء المادية على أصحاب الصهاريج ولوقف التفريغ العشوائي داخل القضاء.
وبين أنّ أصحاب الصهاريج ملتزمون بالاتفاقية، ولن يتم طرح أي مادة خارج أسوار المحطة، وسيتم تحويل أي مالك صهريج يفرغ حمولته في المناطق العامة إلى الحاكم الإداري لمنعه من دخول المدينة الصناعية.
وأشار أبو رياش إلى أن المكتب الموحد لأصحاب الصهاريج أسس بعد شكاوى مواطنين خاصة وأن إفراغ الحمولة في المناطق العامة أصبح يؤثر سلباً على البيئة، وللخلاص من القضايا البيئية في القضاء.
"ويشكل الطرح العشوائي من قبل صهاريج نقل المياه المنزلية والمصانع في الظليل مشكلة بيئية خطرة، حيث يطرحون مخلفاتهم في المناطق السكنية والمجاورة لها"، بحسب أبو رياش.
ويتعمد بعض سائقي الصهاريج إلى تفريغ حمولاتهم من المياه العادمة، ومياه المصانع في أماكن بعيدة عن الأنظار، وفي منتصف الليل عوضا عن نقلها إلى المحطة الرئيسية في عمّان وتفريغها، وذلك لتوفير الأعباء المالية من أجور نقل من الظليل إلى عمّان.
وبين أبو رياش أن المحطة تعمل على نظام معالجة تفاعل البكتيريا مع اللاهوائيات والأغشية البلاستيكية، وتصل سعتها التشغيلية إلى 3.5 آلاف مار مكعّب يومياً، وتخدم مصانع الظليل والحلابات، وتشكل بديلاً لملاك الصهاريج بتفريغ حمولتهم، كونها أقرب مسافة عليهم من محطة عمّان؛ مما يعني توفير أجور النقل عليهم.
المملكة