أعلنت أمانة عمان الكبرى الجمعة، حالة الطوارئ المتوسطة، للتعامل مع الحالة الجوية التي توقعت النشرات الصادرة عن دائرة الأرصاد الجوية أن تشهد حالة عدم استقرار جوي يسود الأردن وإلى تساقط زخات من الأمطار تكون غزيرة على فترات مصحوبة بالرعد والبرق.
ودعت الأمانة في بيان، "المواطنين في حال رصد أي ملاحظة الاتصال على أرقام غرف الطوارئ الرئيسية في منطقة تلاع العلي 5359970/ 06 أو5359971 /06 أو خلوي 0798166789 ، وعلى غرف عمليات مناطق أمانة عمان الفرعية الـ 22".
وتتابع الأمانة ًمن خلال دوائرها المعنية ومراكز الطوارئ التابعة لها تطورات الحالة الجوية الصادرة عن دائرة الأرصاد الجوية ووفق ذلك سيتم تحديث مستوى حالة الطوارئ وعليه ستعمل فرق الأمانة بكامل طاقتها في الميدان من كوادر بشرية وآليات وورش فنية.
ودعت المواطنين إلى "الابتعاد عن مجاري الأودية والمناطق المنخفضة، وعدم ربط مزاريب البيوت (السطح) على مناهل الصرف الصحي (المجاري) تجنباً لفيضانها في الطرق، وعدم إلقاء النفايات بشكل عشوائي لتسببها في إغلاق خطوط تصريف مياه".
وطالبت "تفقد المضخات الغاطسة في الطوابق والمحلات التجارية التي تقع دون منسوب الشارع، وقيام التجار بأخذ الاحتياطات الوقائية عند تخزين البضائع في المستودعات وطوابق التسوية".
كما دعت "المقاولين وأصحاب المشاريع المبادرة بتأمين مواد البناء تجنبا لإنجرافها وتسببها المباشر بإغلاق خطوط تصريف مياه الأمطار، بالإضافة لضرورة الابتعاد عن المناطق المنخفضة ومجاري السيول والأودية".
دائرة الأرصاد الجوية، أشارت إلى أن الأردن "سيتأثر تدريجيًا ابتداء من يوم الجمعة، بحالة من عدم الاستقرار الجوي، حيث تتكاثر السحب مع ساعات الظهيرة على ارتفاعات مختلفة لتتحول الأجواء بين غائمة جزئيًا إلى غائمة، وتسقط بمشيئة الله زخات من المطر في أنحاء مختلفة من المملكة بما فيها مدينة العقبة، قد تكون غزيرة أحيانًا في بعض المناطق ويصحبها البرق والرعد وتساقط حبات من البرد، ما يؤدي إلى تشكل السيول في الأودية والمناطق المنخفضة".
وحذرت من خطر تشكل سيول وانزلاقات على طرقات في بعض المناطق، وسط توقعات بتساقط للأمطار "قد يكون غزيرا ".
لا أعاصير
وقال مدير التنبؤات الجوية في الدائرة، رائد رافد ال خطاب، إن الأردن "منطقة لا تتعرض لأعاصير، ولم تتعرض لأي إعصار سابقا".
وأضاف أن "هناك شروطا للإعصار حسب الدرجة وأن الدرجة الأولى وهي أضعف أنواع الأعاصير، تتطلب أن تكون سرعة الرياح تتجاوز 110 كم في الساعة، وأن يتحقق انحدار عميق في قيم الضغط الجوي".
آل حطاب أشار إلى أن "ما تتعرض له سواحل مصر من هطولات مطرية لم يصل إلى مستوى الإعصار لأن سرعة الرياح لم تتجاوز 60 كم في الساعة".
المملكة + بترا