أعلن نائب نقيب المعلمين ناصر النواصرة، الأحد، عن تحمل النقابة المسؤولية القانونية والنقابية عن أي قرارات قد تصدر ضد المعلمين بسبب الإضراب، الذي قال إنه سيستمر.
النواصرة حمل رئيس الوزراء عمر الرزاز مسؤولية سلامة أي معلم، بعدما وصفه بـ "تحريض وتجييش" ضد المعلمين.
وزارة التربية والتعليم طلبت من مدراء التربية تزويدها بكافة أسماء المعلمين المضربين والممتنعين عن التدريس، مع بيان عدد أيام الامتناع عن العمل.
وحول دعوة النقابة لرئيس الوزراء للاجتماع، قال النواصرة: "لم يتحدث معي أي مسؤول حكومي بشأن قبول الدعوة ... لسنا ضد الحوار".
وتساءل النواصرة عن سبب عدم جلوس الرزاز مع النقابة للحوار، مشيراً إلى جاهزية النقابة لمناقشة جميع الملفات العالقة.
وفي بيان صدر الأحد، أكدت الحكومة ترحيبها بطلب مجلس نقابة المعلمين اللقاء من أجل الحوار، في وقت يدخل إضراب دعت إليه النقابة أسبوعه الثاني.
وأوضح البيان أن الفريق الحكومي المكلف بمتابعة ملف إضراب المعلمين مستعد للقاء مجلس النقابة للحوار في وزارة التربية والتعليم.
الناطق الإعلامي باسم النقابة، نور الدين نديم، علّق على تصريح الحكومة قائلا، إن دعوة النقابة للاجتماع كانت موجهه إلى رئيس الوزراء شخصيا، وليس لأعضاء من الفريق الحكومي.
"الدعوة كانت واضحة لدولة رئيس الوزراء، ولم ندع رئيس الوزراء عبثا، ولكن لأننا جربنا الجلوس في جلسات عدة للحوار مع الوفد الحكومي ... إلا أننا لم نخرج معهم بنتيجة" حسبما قال قي تصريح صحفي.
المملكة