قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إنه سيتم فرض السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وشمال البحر الميت فور تشكيل الحكومة القادمة مشيراً إلى أنه سيشكل جزءًا من دولة إسرائيل.
"غور الأردن ليس مجرد الباب الشرقي لدولة إسرائيل فحسب فهذا هو الحائط الواقي من جهة الشرق"، وفقا لنتنياهو.
وأضاف عبر تويتر أن "بسط السيادة الإسرائيلية على كافة بلداتنا في يهودا والسامرة، وحتى تلك الموجودة ضمن الكتل وخارجها أيضًا بالإضافة إلى مناطق أخرى تُعتبر حيوية بالنسبة لأمننا، فسيتم التطرق لهذه الأشياء من خلال صفقة القرن التي سيتم طرحها بعد الانتخابات بفترة وجيزة جدًا".
واعترفت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، بمستوطنة عشوائية في الضفة الغربية المحتلة، قبل يومين من الانتخابات العامة، بحسب مكتب نتنياهو.
وقال المكتب، إن الحكومة وافقت على "تحويل المستوطنة العشوائية ميفوت يريحو في غور الأردن إلى مستوطنة رسمية". وتعتبر جميع المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وعقدت الحكومة الإسرائيلية جلستها الأسبوعية، الأحد، في ما يسمى "المجلس الإقليمي" في غور الأردن في الضفة الغربية المحتلّة بعد موجة إدانة دولية واسعة لاعتزام تل أبيب ضم الأغوار الشمالية، وفرض السيادة عليها.
وتواجه خطوة بناء مستوطنة في غور الأردن معارضة من المستشار القضائي للدولة؛ بسبب تزامنها مع الانتخابات الإسرائيلية المقررة في 17 أيلول/سبتمبر الحالي، التي يخوضها نتنياهو للمرة الثانية في 5 أشهر على وقع تهم له بالفساد.
وقال نتنياهو، الثلاثاء الماضي، إنه يعتزم ضم غور الأردن في الضفة الغربية، في خطوة لقيت إدانة عربية ودولية واسعة. حيث عبرت دول في الشرق الأوسط وقوى أوروبية عن قلقها من الخطة، التي قال نتنياهو، إنه سينفذها إذا فاز في الانتخابات.
المملكة + بترا + أ ف ب