توفيت توني موريسون، الثلاثاء وهي أول كاتبة أميركية، من أصول إفريقية، تفوز بجائزة نوبل للآداب، عن 88 عاما، إثر معاناة قصيرة مع المرض، بحسب ما أفادت عائلتها في بيان.

وجاء في البيان "توفيت توني موريسون بالأمس محاطة بأفراد عائلتها وأصدقائها".

وصرّحت عائلتها "صحيح أن رحيلها خسارة فادحة، إلا أننا ممتنون لأنها عاشت حياة مديدة وجميلة".

واكتفى البيان بالإشارة إلى أن الكاتبة الحائزة أيضا جائزة بوليتزر توفيت إثر معاناة قصيرة مع المرض من دون توضيح ماهيته.

وعرفت موريسون المتحدّرة من عائلة مستعبدة بإسهامها في الارتقاء بأدب السود.

وقد ألّفت هذه الأكاديمية البارعة 11 رواية في خلال ستة عقود، فضلا عن محاولات أدبية وقصص للأطفال ومسرحيتين ونصّ أوبرالي.

واستعرضت في أعمالها تاريخ الأميركيين السود، منذ استعبادهم إلى انعتاقهم من العبودية في المجتمع الأميركي المعاصر.

ومن أشهر أعمالها، "ذي بلويست آي" (1970) و"سولا" (1973) و"سونغ أوف سالومون" (1977). وذاع صيتها على الساحة العالمية مع "بيلافد" (1987) التي حازت بفضلها جائزة بوليتزر سنة 1988 والتي تغوص في أوساط مجتمع الأميركيين السود في القرن التاسع عشر.

ونالت توني موريسون جائزة نوبل للآداب سنة 1993 وهي كانت "والدة وجدّة وعمّة وخالة مخلصة تعشق التواجد مع عائلتها وأصدقائها"، بحسب ما جاء في البيان العائلي.

أ ف ب