وقعت الحكومتان الأردنية والفلسطينية، مذكرات لجداول زمنية لتنفيذ اتفاقيات زيادة حجم التبادل التجاري، وتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين.
الاتفاقيات وقّعها وزير الصناعة والتجارة والتموين طارق الحموري، ووزير الاقتصاد الفلسطيني خالد عسيلي، حيث قال الحموري إن "اجتماع اليوم لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه في عمان خلال اللجنة المشتركة بين البلدين، من أجل إعداد جدول زمني واضح للطرفين لزيادة حجم التبادل التجاري، والتعاون الاقتصادي بين البلدين بشكل تكاملي".
وأضاف الحموري أن الاتفاقيات تسهم في تمكين الاقتصاد الفلسطيني، وتسهل دخول السلع الفلسطينية للأردن والسلع الأردنية لفلسطين، والتسويق المشترك لبضائع البلدين، مضيفا أن "الأردن وفلسطين توفران قاعدة تُمكن القطاع الخاص من الشراء والبيع وعقد الصفات المتبادلة".
وقال عسيلي: "نحن شعب واحد في دولتين، ونسعى لتعزيز ذلك من خلال زيادة التبادل التجاري بين البلدين، وتطبيق استراتيجية الحكومة بالانفكاك عن الاحتلال الإسرائيلي، وأن يكون الأردن نقطة عبور إلى العمق العربي".
رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، قال إن "الاتفاقيات التي وقعت اليوم هي ترجمة حقيقية على أرض الواقع، من خلال وضع جداول زمنية تم الاتفاق عليها لتطبيقها، ولن تبقى حبرا على ورق".
والتقى الحموري، الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبحثا العلاقات الثنائية، واطلع على العمل المشترك بين الجانبين الأردني والفلسطيني لتوسيع التبادل التجاري والصناعي وتبادل الخبرات والكفاءات.
وأكد عباس، خلال اللقاء عمق العلاقات الأردنية الفلسطينية في المجالات كافة، مشيداً بالدعم الأردني ملكاً وحكومة وشعباً للقضية الفلسطينية.
ودعا إلى ضرورة العمل وبشكل مكثف على تعزيز التبادل التجاري بين البلدين، وتطويره لما فيه مصلحة الشعبين.
وشارك الحموري بافتتاح معرض الصناعات الأردنية في فلسطين، وقال إن معارض الصناعات الفلسطينية في الأردن، لاطلاع المواطن الأردني والفلسطيني على التطور الكبير الذي تشهده الصناعة سواء في الأردن أو فلسطين.
المملكة + بترا