اشتكى عدد من سكان بلدات ريمون والمصطبة وزقريط في محافظة جرش من شح المياه وتأخر وصول المياه إلى بيوتهم، مما يضطرهم إلى شراء المياه من "تنكات" على حسابهم الخاص.
محمد أبو زيد، وهو أحد سكان بلدة ريمون، قال لـ "المملكة" إن المياه لم تصل إلى منزله منذ "مده طويلة"، وعزا ذلك إلى "اهتراء شبكة المياه في البلدة وغياب العدالة في توزيع المياه".
وطالب بتجديد شبكة المياه خاصه وأن "عدد من خطوط نقل المياه الرئيسية في البلدة تعاني باستمرار من الكسر وفقدان كميات كبيره من المياه إلى الشوارع".
أما زهير المرازيق، فقال لـ "المملكة" إن "جميع القرى المجاورة لبلدة ريمون تأتيهم المياه حسب الدور ولا يشكون من انقطاع المياه".
وفي منطقة زقريط، قال يوسف زريقات إن السكان يشكون أيضا شح المياه رغم وفرة الموسم المطري.
المواطن أحمد بني عبده طالب شركة مياه اليرموك بتعويض سكان ريمون عن "النقص الحاد لديهم"، مطالبا بأن يتم اتخاذ التدابير اللازمه لضمان وصول المياه إلى المواطنين.
من جهته، قال مدير شركة مياه اليرموك عيد العابد إن انقطاع المياه الحاصل في بعض المناطق في محافظة جرش سببه "المصدر الذي يزود الشركة بالماء، وهي شركة مياه إربد".
"يتم أحيانا خفض حصة جرش من 450 متر مكعب بالساعة إلى 300 متر مكعب بالساعة، وأحيانا يكون سبب عدم وصول المياه من المصدر انقطاع التيار الكهربائي بشكل يؤدي إلى انقطاع المياه من المصدر.
وأضاف أن تزويد بلدات ريمون والمصطبة وزقريط المياه يكون مرة كل 14 يوما وفق برنامج التزويد.
مدير مياه إربد منتصر المومني بيّن لـ "المملكة" أن الخط الذي ينقل المياه من الزعتري إلى محافظات الشمال الأربعة تعرض للكسر من قبل متعهد تابع لوزارة الأشغال العامة، أسفر ذلك عن تأخير في برنامج تزويد المياه.
كما أن فصل التيار الكهربائي يؤدي إلى توقف الضح في محطات المياه.
محافظ جرش مأمون اللوزي قال إنه سيتم فتح غرفة عمليات لتلقي شكاوى المواطنيين والتعامل معها على وجه السرعه دون أي تأخير.
وطلب اللوزي أن تقوم شركة مياه اليرموك بإرسال تقرير يومي مفصل إلى المحافظة، يوضح فيه أي عطل وكيفية التعامل معه.
المملكة